وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كامل هو الفصل الرابع الذي عنونه بـ(السنة كالشيعة يجمعهم الإسلام) ويجعل ذلك في (غاية الوضوح في مذهبنا) (ص41) ناقلا الروايات عن الإمام الصادق(ع) والإمام الباقر(ع) حيث في الصحيح عنه قوله: (والإسلام ما ظهر من قول أو فعل، وهو الذي عليه جماعة من الناس من الفرق كلها، وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث، وجاز النكاح، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحج، فخرجوا بذلك عن الكفر وأضيفوا إلى الإيمان). المحور الثالث: بشارات السنة للشيعة ويزيد في هذا المحور فيتحدث عن إنصاف السنة للشيعة وبشاراتهم لهم تأكيداً على عرى المحبة وبعثاً للثقة المتبادلة حيث ينقل بعض الروايات التي أوردها بعض الحفاظ من أهل السنة وهي تؤكد على علي(ع) وشيعته واصفةً إياهم بالراضين والمرضيين والغر المحجلين والشهداء، ويعلق في نهاية الفصل بقوله: (فعسى ان يعرف الشيعي بعد هذا ان أهل السنة قد أنصفوا واعترفوا، وعسى ان يعرف السني ان لا وجه بعد هذه المبشرات لشيء من الضغائن أو الهناة. والسلام على من اتبع السنن وجانب الفتن ورحمة الله وبركاته) (ص81). المحور الرابع: فتح باب التأول يمنع الكثير من الاحكام الجارحة وهذا باب مهم يركز عليه كثيراً ليفسر الكثير من المبهمات في أذهان الطرفين على أساس ان تلك التصرفات إنّما تعبر عن اجتهادات أو تصورات قد تكون صحيحة أو خاطئة ولكنها لا تفتح باب الاتهام بالانحراف والكفر والفسق. وهو يؤكد ان فتح هذا الباب يهدف إلى أعذار المتأولين (ص85) ويذكر أمثلة متنوعة تشمل ما يلي: ـ سعد بن عبادة ويعد من افصل المسلمين رغم انه تأول وتخلف عن بيعة الخليفتين أبي بكر وعمر وخرج مغاضبا إلى الشام.