وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عنه، ثمَّ سأله فأعرض عنه، ثمَّ سأله في الثانية أو في الثالثة، فجذبه الأشعث بن قيس وقال: اسمعوا وأطيعوا، فإنّما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم[431]. وفي رواية أُخرى فيه: فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «اسمعوا وأطيعوا، فإنّما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم»[432]. وفيه أيضاً عن عبادة بن الصامت، قال: دعانا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة في مَنْشطنا ومَكْرَهنا، وعُسرنا ويُسرنا، وأَثَرة علينا، وأن لا نُنازع الأمر أهله، قال: «إلاّ أن تروا كُفْراً بَوَاحاً عندكم من الله فيه برهان»[433]. قال النووي في شرحه: «في معظم النسخ بواحاً بالواو، وفي بعضها: براحاً والباء مفتوحة فيهما، ومعناهما: كفراً ظاهراً»[434]. وفيه أيضاً عن عوف بن مالك، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «خيار أئمتكم الذين تحبّونهم ويحبّونكم، ويصلّون عليكم وتصلّون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم»، قيل: يا رسول الله، أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال: «لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يداً من طاعة»[435]. وفيه أيضاً عن أمّ سلمة: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ستكون أُمراء، فتعرفون وتُنكرون. فمَن عرف برئ، ومَن أنكر سلم، ولكن مَن رضي وتابع» قالوا: أفلا نقاتلهم ؟ قال: «لا، ما صلّوا»[436].