وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يَكْسِبُونَ) فإذا أراد الرعية أن يتخلّصوا من ظلم الأمير فليتركوا الظلم». وقال مالك بن دينار: «إنّه جاء في بعض كتب الله: أنا الله مالك الملك، قلوب الملوك بيدي، فمَن أطاعني جعلتهم عليه رحمة، ومَن عصاني جعلتهم عليه نقمة، فلا تشغلوا أنفسكم بسبّ الملوك، لكن توبوا أعطفهم عليكم». الشيخ الصابوني (499 هـ ) يقول الشيخ أبو عثمان الصابوني في كتابه «عقيدة أصحاب الحديث»: «ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كلّ إمام مسلم، برّاً كان أو فاجراً، ويرون الدعاء لهم بالتوفيق والصلاح، ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف». رأي علماء الوهابية في رسالة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف: «إنَّ الشيخ قال: وبهذه الأحاديث وأمثالها عمل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعرفوا أنّه من الأُصول التي لا يقوم الإسلام إلاّ بها، وشاهدوا من يزيد بن معاوية والحجّاج ومن بعدهم ـ خلا الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز ـ أُموراً ظاهرةً ليست خفيّة، ونهوا عن الخروج عليهم والطعن فيهم، ورأوا أنّ الخارج عليهم خارج عن دعوة المسلمين إلى طريقة الخوارج». ويقول جمع من مشايخ وعلماء آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب: الشيخ محمد بن عبد اللطيف، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق، والشيخ عبد الله بن عبدالعزيز العنقري، وآخرون في رسالة خاصة لهم بهذا الأمر: «إذا فهم ما تقدّم من النصوص القرآنية، والأحاديث النبوية، وكلام العلماء المحقّقين في وجوب السمع والطاعة لولي الأمر، وتحريم منازعته، فإن قصر عن القيام ببعض الواجب فليس لأحد من