وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وبهذه المناسبة احتفلت مشيخة الأزهر تكريماً لرسول الوحدة الإسلامية سماحة الإمام الشيخ عبد الكريم الزنجاني، ووزّع فضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الجامع الأزهر رقاع الدعوة على العظماء والعلماء، والوزراء المفوَّضين للحكومات الإسلامية بمصر، ورجال الصحافة، ولفيف من كبار الفضلاء، وفريق من المشتغلين بتوثيق الروابط الشرقية والدينية، ونشرت في جريدة «الأهرام» المصرية بتاريخ 8/11/1936م، وفي سائر الصحف المصرية، كما تقدم ذكره وتفصيله في الفصل الثالث من هذا الكتاب. ومن الجدير بالذكر أنّه كان وقوع هذه الحوادث التاريخية بمرئىً ومسمع من فضيلة الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر حينذاك. ثمَّ أعلنها رسول الوحدة الإسلامية أستاذنا الأعظم الإمام الزنجاني في المسجد الأقصى بالقدس الشريف، وفي الجامع الأموي في دمشق، وفي مؤتمر العلماء الذي انعقد بدمشق، ووافق المؤتمر على مقترحاته كما تقدّم، وأعلنها أيضاً في بيروت، وفي العراق، ووافق عليها الإمام السيّد أبو الحسن الأصفهاني المرجع الأعلى للشيعة الإمامية في النجف الأشرف آنذاك[55]. وعلى هذا الأساس تأسسّت دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة، وأصدرت مجلّة «رسالة الإسلام» قبل ثلاث عشرة سنة، وقامت بواجبها أحسن قيام بمساعي رئيسها الجليل والسكرتير العامّ. وكانت النتيجة الأخيرة للحوادث التاريخية المذكورة فتوى فضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر بجواز التعبّد شرعاً بمذهب الجعفرية المعروف بمذهب الإمامية الاثني عشرية كسائر المذاهب الإسلامية، وجواز العدول منها إليه.