وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ساجداً، فمكث طويلاً، ثم قام فرفع يديه ساعةً، ثم خرّ ساجداً...([152]). عن طريق الإمامية: (148) محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) عن قول الله عزَّ وجلَّ: (فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ)، قال: «الاستكانة هي الخضوع، والتضرّع: هو رفع اليدين والتضرّع بهما»([153]). (149) سلمان، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «إنّ الله يستحي إذا رفع إليه العبد يديه أن يردّهما صفراً من غير شيء»([154]). (150) عمرو بن خالد الواسطي، عن محمد وزيد ابني علي، عن أبيهما علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرفع يديه إذا ابتهل، ودعا كما يستطعم»([155]). (151) أبو بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في حديث طويل ممَّا علّم أصحابه في مجلس واحد: «...إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء، ولينصب في الدعاء، فقال عبدالله بن سبأ: يا أمير المؤمنين، أليس الله في كلّ مكان؟ قال: بلى، قال: فلِمَ يرفع العبد يديه إلى السماء؟ قال: أما تقرأ (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) فمن أين يطلب الرزق إلاّ من موضعه، وموضع الرزق وما وعد الله عزَّ وجلَّ: السماء»([156]). (152) هشام بن الحكم في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبدالله (عليه السلام)، قال: إنّه لمّا نفى (عليه السلام) عن الله المكان، قال الزنديق: فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء