وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يا ربّ، أفلا ترحم ما كان يصنع في الرخاء فتنجّيه من البلاء؟ قال: بلى، قال: فأمر الحوت فطرحته بالعراء»([106]). (104) عبدالله بن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لي: «أحفظ الله عزَّ وجلَّ يحفظك، أحفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى الله عزَّ وجلَّ في الرخاء يعرفك في الشدّة، واعلم أنّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك...»([107]). عن طريق الإمامية: (105) سماعة، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: «من سرّه أن يُستجاب له في الشدّة، فليكثر الدعاء في الرخاء»([108]). (106) هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إنّ الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء»([109]). (107) هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «من تقدّم في الدعاء استجيب له إذا نزل البلاء، وقالت الملائكة: صوت معروف، ولم يُحجب عن السماء، ومن لم يتقدّم في الدعاء لم يُستجب له إذا نزل به البلاء، وقالت الملائكة: إنّ ذا الصوت لا نعرفه»([110]). (108) سلام النخّاس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إذا دعا العبد في البلاء ولم يدعُ في الرخاء، حجبت الملائكة صوته، وقالوا: هذا صوت غريب، أين كنت قبل اليوم؟»([111]).