وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

«حسن النيّة بالطاعة من الوجه الذي يطاع الله منه»[1925]. 3414 ـ سفيان بن عيينة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزَّ وجلَّ: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) [1926] قال: «ليس يعني أكثركم عملاً، ولكن أصوبكم عملاً، وإنَّما الإصابة خشية الله عزَّ وجلَّ، والنيّة الصادقة، والحسنة». ثمَّ قال: «الإبقاء على العمل حتَّى يخلص أشدُّ من العمل، والعمل الخالص الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلاَّ الله عزَّ وجلَّ، والنيّة أفضل من العمل، ألا وإنَّ النيّة هي العمل، ثم تلى قوله تعالى: (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ) [1927]»[1928]. 3415 ـ عبدالله بن سنان، قال: كنَّا جلوساً عند أبي عبدالله (عليه السلام) إذ قال له رجلٌ من الجلساء: جعلت فداك يابن رسول الله، أتخاف عليّ أن أكون منافقاً؟ فقال له: «خلوت في بيتك نهاراً أو ليلاً أليس تصلِّي؟» فقال: بلى، فقال: «فلمن تصلِّي؟» فقال: لله عزَّ وجلَّ. قال: «فكيف تكون منافقاً وأنت تصلّي لله عزَّ وجلَّ لا لغيره؟!»[1929]. 3416 ـ عبَّاس بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت: إنَّ هؤلاء العوامّ يزعمون أنَّ الشرك أخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء على المسح الأسود، فقال: «لا يكون العبد مشركاً حتَّى يصلِّي لغير الله، أو يذبح لغير الله، أو يدعو لغير الله عزَّ وجلَّ»[1930]. 3417 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «إذا طابق الكلام نيَّة المتكلِّم، قبله السامع، وإذا خالف نيَّته، لم يحسن موقعه من قلبه; رُبَّ نيَّة أنفع من عمل; صلاح السرائر برهان صحة البصائر; صحة الضمائر من أفضل الذخائر; على قدر النيَّة تكون من الله العطيَّة;