وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والرضا، ألا وهي القلب»[1835]. 3330 ـ عيسى (عليه السلام) وقد سئل: ما أفضل الأعمال؟ فقال: «الرضا عن الله، والحبُّ له»[1836]. 3331 ـ قال أبو الدرداء لكعب الأحبار: أخبرني عن أخصِّ آية في التوراة، فقال: يقول الله عزَّ وجلَّ: «طال شوق الأبرار إلى لقائي، وأنا إلى لقائهم لأشدُّ شوقاً». قال: ومكتوبٌ إلى جانبها: «من طلبني وجدني، ومن طلب غيري لم يجدني». فقال أبو الدرداء: إنِّي سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول هذا[1837]. 3332 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديث القدسيِّ: «يابن آدم، خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي»[1838]. 3333 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه سلَّم عليه غلامٌ دون البلوغ، وبشَّ له، وتبسَّم فرحاً بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: «أتحبُّني يا فتى؟» فقال: إي والله يا رسول الله. فقال له: «مثل عينيك؟» فقال: أكثر. فقال: «مثل أبيك؟» فقال: أكثر. فقال: «مثل أمِّك؟» فقال: أكثر. فقال: «مثل نفسك؟» فقال: أكثر والله يا رسول الله. فقال: «أمثل ربِّك؟» فقال: الله الله الله يا رسول الله، ليس هذا لك، ولا لأحد، فإنَّما أحببتك لحبِّ الله فالتفت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى من كان معه، وقال: «هكذا كونوا، أحبُّوا الله لإحسانه إليكم وإنعامه عليكم، وأحبّوني لحبِّ الله»[1839]. 3334 ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام) ـ في مناجاته ـ: «سيِّدي، أنت أنقذت أولياءك من حيرة الشكوك، وأوصلت إلى نفوسهم حبرة الملوك... وعقدت