وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

2135 ـ حفص بن غياث، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام): «حرامٌ على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتَّى تزهد في الدنيا»[351]. 2136 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «الرغبة في الدنيا تورث الغمَّ والحزن، والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن»[352]. 2137 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «إعزف ]أعرض[ عن دنياك تسعد بمنقلبك، وتصلح مثواك; انظر إلى الدنيا نظر الزاهد المفارق، ولا تنظر إليها نظر العاشق الوامق; إزهد في الدنيا، واعزف عنها، وإياك أن ينزل بك الموت وأنت آبقٌ ]أبقى[ من ربِّك في طلبها فتشقى. انظر إلى الدنيا نظر الزاهدين فيها الصارفين عنها، فانَّها والله عمَّا قليل تزيل الثَّاوي[353] الساكن وتفجع المترف الآمن; أيسرّك أن تلقى الله غداً في القيامة وهو عليك راض غير غضبان، كن في الدنيا زاهداً، وفي الآخرة راغباً، وعليك بالتقوى، والصدق فهما جماع الدين، والزم أهل الحقِّ، واعمل عملهم تكن منهم. إنَّك لن تخلق للدنيا، فازهد فيها، وأعرض عنها; إذا فاتك من الدنيا شيءٌ، فلا تحزن، وإذا أحسنت، فلا تمنن; إذا أعرضت عن دار الفناء وتولهت بدار البقاء، فقد فاز قدحك، وفتحت لك أبواب النجاح، وظفرت بالفلاح; طوبى للزاهدين في الدنيا، الراغبين في الآخرة، اولئك اتخذوا الأرض بساطاً، وترابها فراشاً، وماءها طيباً، والقرآن شعاراً، والدعاء دثاراً، وقرضوا الدنيا على منهاج المسيح عيسى بن مريم على نبينا وعليه السلام; ينبغي لمن علم سرعة زوال الدنيا أن يزهد فيها; يا أيّها الناس ازهدوا في الدنيا، فإنَّ عيشها قصير وخيرها يسير، وإنَّها لدار شخوص، ومحلَّة تنغيص، وإنَّها لتدني الآجال، وتقطع الآمال، ألا وهي المتصديّة العنون، والجامحة الحرون، والمانية