وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مصراعين من مصاريع الجنَّة مسيرة أربعين سنةً، وليأتين عليها يوم وهو كظيظٌ[249] من الزحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما لنا طعام إلاَّ ورق الشجر، حتَّى قرحت[250] أشداقنا فالتقطت بردةً، فشققتها بيني وبين سعد بن مالك[251] فاتزرت بنصفها، واتزر سعد بنصفها، فما أصبح اليوم منَّا أحد إلاَّ أصبح أميراً على مصر من الأمصار، وإنِّي أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيماً، وعند الله صغيراً، وإنَّها لم تكن نبوَّةٌ قطُّ إلاَّ تناسخت حتَّى يكون آخر عاقبتها ملكاً، فستخبرون وتجرِّبون الأمراء بعدنا[252]. 2064 ـ سهل بن سعد الساعديِّ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء»[253]. 2065 ـ أبو هريرة: عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنَّ الغنى غنى النفس»[254]. 2066 ـ عثمان بن عفَّان : أنَّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ليس لابن آدم حقٌّ في سوى هذه الخصال: بيتٌ يسكنه، وثوبٌ يواري عورته، وجلف[255] الخبز والماء»[256]. 2067 ـ المستورد بن شداد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ما الدنيا في الآخرة إلاَّ مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه ـ وأشار يحيى بالسبابة ـ في اليمِّ[257]، فلينظر بم