أو شر، فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي (خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى) »[157]. 1990 ـ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لمّا سئل: أيُّ الناس خيرٌ عند الله عزَّ وجلَّ؟ قال: «أخوفهم لله، وأعملهم بالتقوى، وأزهدهم في الدنيا»[158]. 1991 ـ الصادق (عليه السلام) «كفى بخشية الله علماً، وكفى بالاغترار بالله جهلاً»[159]. 1992 ـ حمّاد بن عيسى، عن الصادق (عليه السلام) قال: «كان فيما أوصى به لقمان ابنه: يا بُنيَّ، خف الله خوفاً لو وافيته ببرِّ الثقلين خفت أن يعذِّبك، وارج الله رجاءً لو وافيته بذنوب الثقلين رجوت أن يغفر لك»[160]. 1993 ـ حفص بن البختريِّ، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): «إنَّ قوماً أذنبوا ذنوباً كثيرةً، فأشفقوا منها، وخافوا خوفاً شديداً، وجاء آخرون، فقالوا: ذنوبكم علينا، فأنزل الله عزَّ وجلَّ عليهم العذاب، ثمَّ قال تبارك وتعالى: خافوني واجترأتم»[161]. 1994 ـ الإمام الباقر (عليه السلام): «تحرز من إبليس بالخوف الصادق، وإيَّاك والرجاء الكاذب، فإنَّه يوقعك في الخوف الصادق»[162]. 1995 ـ وعنه (عليه السلام): «لا مصيبة كعدم العقل، ولا عدم عقل كقلَّة اليقين، ولا قلَّة يقين كفقد الخوف، ولا فقد خوف كقلَّة الحزن على فقد الخوف»[163]. 1996 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «احذروا من الله ما حذّركم من نفسه، واخشوه خشيةً