وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

1984 ـ عبدالله بن القاسم الجعفي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «الخائف من لم يدع له الرهبة لساناً ينطق به»[151]. 1985 ـ عليّ بن الحسين، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «إن المؤمن لا يصبح إلاَّ خائفاً وإن كان محسناً، ولا يمسي إلاَّ خائفاً وإن كان محسناً، لأنَّه بين أمرين: بين وقت قد مضى لا يدري ما الله صانع به، وبين أجل قد اقترب لا يدري ما يصيبه من الهلكات، ألا وقولوا خيراً تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، صلوا أرحامكم وإن قطعوكم، وعودوا بالفضل على من حرمكم، وأدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم، وأوفوا بعهد من عاهدتم، وإذا حكمتم، فاعدلوا»[152]. 1986 ـ زيد النرسي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «من عرف الله خافه، ومن خاف الله حثَّه الخوف من الله على العمل بطاعته والأخذ بتأديبه، فبشِّر المطيعين المتأدِّبين بأدب الله والآخذين عن الله، أنَّه حقٌّ على الله أن ينجيهم من مضلاّت الفتن»[153]. 1987 ـ ائمة أهل البيت (عليهم السلام): «أنَّ أصل كلّ خير في الدنيا والآخرة شيءٌ واحدٌ، وهو الخوف من الله تعالى»[154]. 1988 ـ أبو حمزة، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): «من عرف الله، خاف الله، ومن خاف الله، سخت نفسه عن الدنيا»[155]. 1989 ـ داود الرقّي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزَّ وجلَّ: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) [156] قال: «من علم أنَّ الله يراه ويسمع ما يقول ويفعله ويعلم ما يعمله من خير