وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويقول الامام في نص رائع يعين المرجع في الشبهة (فلا تنفروا من الحق نفار الصحيح من الأجرب، والباري من ذي السقم، واعلموا انكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه فالتمسوا ذلك من عند أهله فإنهم عيش العلم وموت الجهل. هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم وصمتهم عن منطقهم وظاهرهم عن باطنهم لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق، وصامت ناطق).([28]) وهذا ما سنفصل الحديث في المحور الثالث. منابع التشكيك في الحجية: حجية الظواهر القرآنية من الأمور المسلمة رغم ما حدث من تشكيك. ويمكننا ان نحصر هذه المنابع في أمرين طرحهما بعض الجامدين او الموتورين وربما تبعهم آخرون وهما: أولاً: ما نسب الى بعض الاخباريين من دعوى التوقف عن العمل بظاهر القرآن لأحد أمرين: الأول: حصول علم اجمالي بطرو مخصصات من السنة. وهذا العلم الاجمالي منجز لمتعلقه ومانع من جريان الأصول في أطرافه لنفي التخصيص. وحتى لو جرت هذه الأصول لتعارضت وسقطت عن الحجية. وهكذا يسري الاجمال لكل الظواهر ويتم التوقف عن العمل. إلا أن جوابه واضح تماماً ذلك ان هذا العلم الاجمالي ـ بعد الفحص والعثور على المخصصات ـ ينحل الى علم تفصيلي بالعمومات المخصصة والمطلقات المقيدة، وشبهات ابتدائية في غير هذه الموارد تجري فيها الأصول.