وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ـ(284)ـ القرآن هو الوحي المنزل من عند الله على رسوله محمد بن عبدالله صلّى الله عليه وآله وسلم خاتم النبيين المنقول عنه نقلا متواترا نظما ومعنا وهو آخر الكتب السماوية نزولا. أنزل القرآن مفرقاً في ثلاث وعشرين سنة تقريبا ومن حكمة إنزاله مفرقا أن يحفظه النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ويعيه وأن يثبت الله به فؤاده كلما اشتدت معارضة المعارضين، قال تعالى: ?وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً?(سورة الفرقان: 32). الحكومة الإسلامية: وقد كانت للأُمة العربية التي ظهر فيها التشريع الإسلامي ونزل القرآن عليها أولاً، أعراف يحكمون بها ويسيرون عليها وكان لهم ضوابط يرجعون إليها في خصوماتهم وقضائهم عرف ومعاملات، وأحكام ومعاملات وأحكام وعبادات فأقر القرآن كثيراً مما درجوا عليه في هذه الشؤون وهذّب فيها وعدّل والغى وبدّل وليس ذلك مما يصبر القرآن في تشريعه واستقلاله فما كان الإسلام إلا دينا يراد به تدبير مصالح العباد وتحقيق العدالة وحفظ الحقوق ولم يأت ليلغي كل ما كان عليه الناس، ليؤسس على أنقاضه بناءاً جديداً. وان القرآن هو دستور للحكومة الإسلامية. كما روى الإمام الترمذي، رحمة الله عليه حديثا قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: كتاب الله تعالى، فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم بينكم وهو فصل ليس بالهزل(الترمذي). واعلم الله تعالى ان القرآن الكريم حكم الله كما قال للرسول صلّى الله عليه وآله وسلم: