وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 236 ] في الاثنا عشر والنص عليهم، لانهم رأوا أن هذه المتون تقبل الجمع مع غيرها من الروايات وبذلك يرتفع التنافي بينهما، على فرض وجوده. وثالثا: اننا إذا سبرنا الاحاديث يتحصل لنا منها انهم - عليهم السلام - سلكوا في إطلاقهم وألفاظهم في هذا الباب، مسلك المجاز، فاطلقوا على الائمة - عليهم السلام - ذرية رسول الله - صلى الله عليه وآله -، أو ولده أو انهم من ولد علي وفاطمة تغليبا لكون أكثرهم من ذرية رسول الله - صلى الله عليه وآله - ومن ولد علي وفاطمة - عليهم السلام - ولمعلومية ان أمير المؤمنين - عليه السلام - ليس من ذرية رسول الله - صلى الله عليه وآله - ومن ولد فاطمة - عليها السلام -، وبهذا يرتفع الاشكال. فمن الاخبار التي أطلق فيها لفظ " الذرية " على جميعهم ما أخرجه الخزاز بسنده عن مولينا سيد الشهداء الحسين - عليه السلام - قال: دخل أعرابي على رسول الله - صلى الله عليه وآله - يريد الاسلام ومعه ضب - وساق الحديث إلى أن قال - فقال الاعرابي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله حقا، فأخبرني يا رسول الله هل يكون بعدك نبي ؟ قال: لا أنا خاتم النبيين، ولكن يكون ائمة من ذريتي قوامون بالقسط كعدد نقباء بني إسرائيل أولهم علي بن أبيطالب هو الامام والخليفة بعدي، وتسعة من الائمة من صلب هذا، ووضع يده على صدري، والقائم تاسعهم يقوم بالدين في آخر الزمان، كما قمت في أوله - الحديث 3. (هامش) * 3) كفاية الاثر باب ما جاء عن الحسين عليه السلام، بحار الانوار ج 3 6 ص 342 و 343 ح 208، وكتابنا منتخب الاثر ص 88 و 89 ف 1 ب 7 ح 17. [ * ] ________________________________________