[ 320 ] ابان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال في يوم حار وحنا كفه: من أحب أن يستظل من فور جهنم قالها ثلاث مرات، فقال الناس في كل مرة: نحن يا رسول الله، فقال: من أنظر غريما أو ترك المعسر ثم قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): قال عبد الله بن كعب بن مالك: إن أبي أخبرني أنه لزم غريما له في المسجد، فأقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخل بيته ونحن جالسان، ثم خرج في الهاجرة، فكشف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستره فقال: يا كعب مازلتما جالسين، قال: نعم بأبي وأمي، قال: فأشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكفه خذ النصف، قال: فقلت: بأبي وأمي ثم قال: اتبعه ببقية حقك، قال: فأخذت النصف ووضعت له النصف. (21656) 3 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب (1)، عن علي بن أسباط، عن يعقوب بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خلوا سبيل المعسر كما خلاه الله عزوجل. (21657) 4 - وعنهم، عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ليبلغ الشاهد منكم الغائب، ألا ومن أنظر معسرا كان له على الله عزوجل في كل يوم صدقة بمثل ماله حتى يستوفيه ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى مسيرة، ________________________________________ (3) الكافي 4: 35 / 3، والفقيه 2: 32 / 129. (1) عن ابن محبوب ليس في الكافي. (4) الكافي 4: 35 / 4. (*) ________________________________________