وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 34 ] [ 29 ] وإلى إبراهيم بن نصير: ضعيف في الفهرست (1). قلت: والحق أنه موثق (2)، انتهى. [ 30 ] وإلى إبراهيم بن هاشم: صحيح في المشيخة (3) والفهرست (4). ________________________________________ = وهذا الكلام لا يمنع دخول غير الثقة من الرواية عنه، ويشهد عليه رواية سهل بن زياد عنه في الكافي 6: 529 / 6 مع قول النجاشي في سهل: 185 / 490: كان ضعيفا في الحديث غير معتمد فيه، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب. وظاهر هذا الكلام ان سهل غير ثقة عند النجاشي، والحق ان سهل ليس كذلك عند معظم المتأخرين لتوفر بعض القرائن الدالة على توثيقه، إلا أن المهم هو ان كلام النجاشي الاول لا يفيد توثيق من روى عن جعفر بن بشير كالقرشي الذي لم نقف على من وثقه أو مدحه بل وجدنا العكس كما مر في هامش الطريق رقم [ 1 ]. (1) اعلم أن الاردبيلي (رحمه الله) ضعف الطريق لوجود القاسم بن إسماعيل القرشي فيه، إلا انه حكم فيما تقدم على طريق الشيخ إلى إبراهيم بن حماد بكونه مجهولا لوجود القاسم بن إسماعيل فيه أيضا، علما ان طريق الشيخ في الفهرست واحد إلى الاثنين. قال في الفهرست: 10 / 28: (إبراهيم بن نصير: له كتاب، رويناه بالاسناد الاول، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عن إبراهيم بن نصير). وقال - بعده مباشرة -: 10 / 29: (إبراهيم بن حماد: له كتاب، رويناه بالاسناد الاول، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عن إبراهيم بن حماد). ويريد بالاسناد الاول: أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الانباري، عن حميد بن زياد. والاول: إمامي ممدوح مدحا معتدا به، والثاني: مختلف فيه، ثقة عند النجاشي وضعيف عند الشيخ، والثالث: ثقة واقفي، فلاحظ. (2) بالبنأ على وثاقة القاسم بن إسماعيل القرشي - وقد تقدم الكلام عنه قبل قليل - وواقفية حميد بن زياد الثقة. (3) تهذيب الاحكام 10: 50، من المشيخة. (4) فهرست الشيخ: 9 / 6. (*) ________________________________________