وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 14 ] في (قمد) (1) في ترجمة سماعة. هذا ولم نعثر الى الان على ورود ذم في الفطحية، بل كانت معاملتهم (عليهم السلام) معهم في الظاهر كمعاملتهم مع الامامية، وقد أمروا باخذ ما رووه بنو فضال وهم عمدهم، ورواياتهم لا تحصى كثرة. وروى الصدوق في العيون، والعلل، ومعاني الاخبار، عن محمد بن ابراهيم الطالقاني، عن احمد بن زياد الهمداني (2)، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه قال: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت له: لم كني النبي (صلى الله عليه وآله) بابي القاسم ؟ فقال: لانه كان له ابن يقال له: قاسم، فكني به، قال: فقلت: يا بن رسول الله، فهل تراني اهلا للزيادة ؟ فقال: نعم، اما علمت ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: انا وعلي أبوا هذه الامة ؟ قلت: بلى، قال: اما علمت ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أب لجميع امته، وعلى (عليه السلام) منهم ؟ قلت: نعم، قال: اما علمت أن عليا (عليه السلام) قاسم الجنة والنار ؟ قلت: بلى، قال: فقيل له: أبو القاسم، لانه أبو قاسم الجنة والنار، الخبر (3). واما سند ما ادعيناه ففي الكمثي: الفطحية هم القائلون بامامة عبد الله ابن جعفر بن محمد (عليهما السلام) وسموا بذلك، لانه قيل: انه كان افطح الرأس، وقال بعضهم: كان افطح الرجلين، وقال بعضهم: انهم نسبوا الى ________________________________________ (1) تقدم برقم: 144. (2) في العيون، والعلل: احمد بن محمد بن سعيد الكوفي وفي معاني الاخبار: احمد بن محمد بن يوسف بن سعيد الكوفي بدل الهمداني المذكور. والصواب ما في العيون والعلل بقرينة ما موجود في ترجمته في سائر كتب الرجال، وهو ابن عقدة الحافظ الجارودي المشهور. (3) انظر: عيون اخبار الرضا عليه السلام 2: 85 / 29 وعلل الشرائع 127 / 2 ومعاني الاخبار 52 / 3، وفيها اختلاف يسير مع الاصل. (*) ________________________________________