وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 13 ] الطرح لذلك ولضعف السند أو حمل عمار على غير الساباطي، وان كان نقل المصنف لفظ الساباطي (1)، انتهى. قلت: اعلم اولا ان الفطحية اقرب المذاهب الباطلة إلى مذهب الامامية وليس فيهم معاندة وانكار للحق وتكذيب لاحد من الائمة الاثنى عشر (عليهم السلام) بل لا فرق بينهم وبين الامامية اصولا وفروعا اصلا، الا في اعتقادهم امامة امام بين الصادق والكاظم (عليهما السلام) في سبعين يوما، لم تكن له راية فيحضروا تحتها، ولا بيعة لزمهم الوفاء بها، ولا احكام في حلال وحرام، وتكاليف في فرائض وسنن وآداب كانوا يتلقونها، ولا غير ذلك من اللوازم الباطلة، والاثار الفاسدة الخارجية المريبة غالبا على امامة الائمة الذين يدعون الى النار، سوى الاعتقاد المحض الخالي عن الاثار، الناشئ عن شبهة حصلت لهم عن بعض الاخبار، ولنما كان مدار مذهبهم على ما اخذوه من الائمة السابقة واللاحقة صلوات الله عليهم كالامامية. ومن هنا تعوف وجه عدم ورود لعن وذم فيهم، وعدم امرهم (عليهم السلام) بمجانبتهم كما ورو ذم الزيدية والواقفة وامثالهما ولعنهم، بل في الكشي اخبار كثيرة، وفيها انهما والنصاب عندهم (عليهم السلام) بمنزلة سواء، وأن الواقف عاند عن الحق ومقيم السيئة، وأن الواقفة كفار زنادقة مشركون، ونهوا (عليهم السلام) عن مجالستهم وانهم داخلون في قوله تعالى * (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم) * (2) قال: يعني الآيات الاوصياء الذين كفروا بها الواقفة وآل اموهم الى ان اذنوا (عليهم السلام) في الدعاء عليهم في القنوت، ولشدة عنادهم وتعصبهم لقبوا بالكلاب الممطورة، والممطورة كما مر ________________________________________ (1) التكملة 2: 216 / 215. (2) النساء 4: 140. (*) ________________________________________