وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 512 ] قال المحقق السيد محسن الكاظمي في عدته بعد ذكر عدد الكليني: ورجال هذه العدد منهم المشاهير، كالعطار، وابن إدريس، وعلي بن إبراهيم، وفيهم من قد يخفى حاله وفيهم من لا نعرفه، وإن كان في نفسه معروفا، وما كان الكليني ليتناول عن مجهول، وناهيك في حسن حالهم كثرة تناول مثل الكليني عنهم. وقال في موضع آخر في عداد القرائن الدالة على التوثيق: كقول الثقة: حدثني الثقة، أو غير واحد من أصحابنا، أو جماعة من أصحابنا، لبعد أن لا يكون ثقة في جماعة يروي عنهم الثقة، ويتناول ولا سيما مثل المحمدين الثلاثة (رضي الله عنهم) (1) انتهى. وأما ثالثا: فلانهم في هذا المقام من مشايخ الاجازة، إذ لاشبهة أن الكليني (رحمه الله) أخذ هذه الاخبار التي رواها بتوسط تلك العدد من كتب ابن عيسى، وابن البرقي، وسهل، وقالوا: يعرف كون الرجل شيخا للاجازة بأمور: كالنص عليه، فيكون شيخ إجازة بالنسبة إلى الاصول المعروفة، أو الكتب المشهورة، كما نصوا على سهل، والوشاء، والحسين بن الحسن بن أبان، وغيرهم. وقول الشيخ: وطريقي إلى ما اخذته من كلمات فلان عن فلان، وأما إذا قال: طريقي إليه فلان فلا، لانه قد يكون من حفظه. = ________________________________________ الكافي تعد شهادة منه في تعديلهم فضلا عن مدحهم، ولهذا اخضع المفيد وتلميذه شيخ الطائفة بعض رواته إلى ميزان الجرح والتعديل كما يظهر من تتبع مؤلفاتهم. الثاني: كون العدة على قسمين: أحدهما مصرح برواته - كما تفدم - والاخر مجهول لا تعرف رواته. والامثلة التى ساقها المصنف ليس في أحدها جهالة حال من نسبت إليهم الفتيا، حيث عرفت أسماؤهم، وهذا خلاف ما موجود في العدة المجهولة التي لم يصرح الكليني ولاغيره من العلماء برواتها. (1) العدة للكاظمي: 44. (*) ________________________________________