وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحط اختلف في الحلبة هل هي طعام قاله ابن القاسم في الموازية أو دواء قاله ابن حبيب وقال أصبغ الخضراء طعام واليابسة دواء ورأى بعض المتأخرين أن هذا تفسير للأولين وأن المذهب على قول واحد وبعضهم أنه خلاف لهما وأن المذهب على ثلاثة أقوال ولذا قال تردد قال في التوضيح الخلاف في الحلبة إنما هو في كونها طعاما أو دواء لا في كونها ربوية وكلام المصنف يوهم ذلك لأنه إنما تكلم في الربوي ا ه وقد اعترض الشارح على المصنف بمثل ما اعترض به على ابن الحاجب ويظهر من كلام ابن عبد السلام أنه يستفاد من الخلاف المذكور الخلاف في كونها ربوية أم لا فإنه قال بعد ذكر الخلاف المتقدم وتظهر ثمرة الخلاف بين من أثبت مطعوميتها مطلقا وبين من قيدها بالخضراء أنها على الأول ربوية لأنها تدخر للإصلاح وعلى الثاني الذي قيدها بالخضراء لا تدخر فلا تكون ربوية وإن كانت طعاما قال و الأقرب عندي أنها ليست بمطعوم وإنما غالب استعمالها في الأدوية ا ه والظاهر أن المصنف اعتمد هذا ومصلحه أي الطعام ربوي فهو مبتدأ خبره محذوف وعطفه على حب فيه شيء وهو أنه ليس مقتاتا بل هو ملحق به نعم هو طعام للخمي رواية المدونة أن التوابل طعام ولذا قال ابن عرفة الطعام ما غلب اتخاذه لأكل آدمي أو لإصلاحه أو شربه كملح بكسر الميم وبصل وثوم بضم المثلثة وتبدل فاء أخضرين أو يابسين الشارح لا خلاف في ربوية الثوم والبصل وهما جنسان عند مالك رضي الله تعالى عنه ولم أر في الملح خلافا أيضا وهو جنس آخر وتابل أوله مثناة فوقية ويلي ألفه موحدة مفتوحة أو مكسورة وفي المحكم أن بعضهم همزه ومثل له فقال كفلفل بضم الفاءين حب معروف وألحق به ابن عرفة الزنجبيل وكزبرة بضم الكاف والموحدة وتفتح وتبدل الزاي سينا إن كانت يابسة لا خضراء إلا لعرف بالإصلاح بها كالسلق وكرويا كزكريا و ك تيمياء وآنيسون