وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بذراع فلان وأراه إياه فإن لم يعين الرجل ففي سماع أصبغ عن ابن القاسم يحملأن على ذراع وسط إصبغ وهذا مجرد استحسان والقياس الفسخ فإن خيف غيبة الذراع المعين أخذ قدره وجعل بيد عدل إن اتفقا وإلا أخذ كل منهما قياسه عنده فإن مات أو غاب ولم يؤخذ قياسه وتنازعا في قدره جرى فيه ما تقدم في غيبة الخيط والحبل قوله التي تختلف بها الأغراض أي وإن لم تختلف فيها القيمة فإنه لايلزم من اختلاف الاغارض اختلاف القيم قوله وان يبين اللون في الآدمي أي فاللون وغيره إنما يحتاج لبيانه إذا كاتنت الأغراض تختلف باختلافه كالثياب والعسل وبعض الحيوان كالآدمي والخيل قوله كالجهة الشرقية أي ككون التمر مدنيا أو ألواحيا أو برلسيا قوله السمراء وهي الحمراء والمحمولة هي البيضاء قوله إن اختلفت الأغراض بهما أي في ذلك البلد وإلا فلا يجب البيان واعترض على المصنف بانه إن أريد بالسمراء والمحمولة مطلق السمراء ومحمولة كان ذكر النوع مغنيا عنهما لأنهما نوعان من البر وإن أريد بهما سمراء على وجه خاص أي شديدة الحمرة ومحمولة على وجه خاص أي شديدة البياض كانت الجودة والرداءة مغنية عنهما لأنهما داخلأن في الجودة والرداءة فتحصل أن ذكر النوع والجودة والرداءة مغن عن ذكر السمراء والمحمولة هكذا بحث بعضهم تأمله قوله المعصر منه اعترض بان المسموع في فعله عصر ثلاثيا فكان حقه أن يقول المعصور منه كذا بحث ابن غازي في كلام خليل واجاب بعضهم بورود أعصر الرباعي في قوله تعالى وأنزلنا من المعصرات قيل هي الريح لأنها تعصر السحاب