وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من ريح المسك .
وكذلك مجلس يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم تنمو منه رائحة طيبة تخترق السموات السبع حتى تنتهي إلى العرش ويجد كل من خلقه الله ريحها في الأرض غير الإنس والجن فإنهم لو وجدوا تلك الرائحة لاشتغل كل واحد منهم بلذتها عن معيشته .
ولا يجد تلك الرائحة ملك أو خلق الله تعالى إلا استغفر لأهل المجلس ويكتب لهم بعدد هذا الخلق كلهم حسنات ويرفع لهم بعددهم درجات سواء كان في المجلس واحد أو مائة ألف كل واحد يأخذ من هذا الأجر مثل هذا العدد وما عند الله أكثر .
وللصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فوائد لا تحصى منها أنها تجلو القلب من الظلمة وتغني عن الشيخ وتكون سببا للوصول وتكثر الرزق وأن من أكثر منها حرم الله جسده على النار .
وينبغي للشخص إذا صلى عليه أن يكون بأكمل الحالات متطهرا متوضئا مستقبل القبلة متفكرا في ذاته السنية لأجل بلوغ النوال والأمنية وأن يرتل الحروف وأن لا يعجل في الكلمات كما قال صلى الله عليه وسلم إذا صليتم علي فأحسنوا الصلاة علي فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض علي .
وقولوا اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين سيدنا محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة .
اللهم ابعثه المقام المحمود الذي يغبطه فيه الأولون والآخرون .
رواه الديلمي موقوفا عن ابن مسعود رضي الله عنه .
( قوله وعلى آله ) أتى بذلك امتثالا لخبر قولوا اللهم صل على محمد وعلى آله .
( وقوله وأصحابه ) وجه ندب الإتيان بهم في نحو هذا المقام إلحاقهم بالآل بقياس الأولى لأنهم أفضل من الآل الذين لا صحبة لهم .
والنظر لما فيهم من البضعة الكريمة إنما يقتضي الشرف من حيث الذات وكلامنا في أكثرية العلوم والمعارف هذا بناء على ما هو المشهور في معنى الآل أما على ما قد يراد بهم في نحو هذا المقام كما سيأتي في كلامه فالأصحاب رضوان الله عليهم أجمعين آل وكذلك غيرهم وحينئذ فإفرادهم بالذكر للاعتناء بهم لما خصوا به عن غيرهم من الفضل دفعا لتوهم إرادة المعنى المشهور للآل هنا .
اه كردي .
( قوله الأمجاد ) جمع ماجد أو مجيد على غير قياس .
والمجد الشرف والرفعة وهو وصف لكل من الآل والأصحاب .
( قوله صلاة وسلاما ) منصوبان على المفعولية المطلقة بصلى وسلم وأتى بهما لإفادة التقوية والتأكيد .
( قوله أفوز بهما ) أي أظفر وأبلغ المقصود بسببهما .
( وقوله يوم المعاد ) بفتح الميم بمعنى المرجع والمصير كما في المختار والمراد يوم القيامة .
( قوله وبعد الخ ) أي وبعدما تقدم من البسملة والحمدلة والتشهد والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه فأقول لكم هذا إلخ .
فهي يؤتى بها عند إرادة الانتقال من نوع من الكلام إلى نوع آخر منه والكلام عليها مما أفرد بالتأليف فلا حاجة إلى الإطالة .
( وقوله بقرة العين ) قال في القاموس قرت العين تقر بالكسر والفتح قرة وتضم وقرورا بردت وانقطع بكاؤها أو رأت ما كانت متشوقة إليه .
اه بتصرف .
وهو هنا كناية عن سرور العين لأنه يلزم من برد العين السرور فهو كناية اصطلاحية .
وسماه بهذا الاسم لأنه يحصل به سرور وفرح لمن يطلع عليه ( قوله يبين المراد ) أي يظهر المعنى المراد من ألفاظ المتن .
وذلك يكون ببيان الفاعل والمفعول ومرجع الضمير ونحو ذلك .
( وقوله ويتمم المفاد ) بضم الميم اسم مفعول يعني يكمل المعنى المستفاد مما مر ويحتمل أن يكون مصدرا ميميا بمعنى الفائدة .
ولا يخفى حسن ذكر التبيين في جانب المراد والتتميم في جانب المفاد لاحتياج المراد إلى الكشف والإيضاح لخفائه والمفاد إلى تكميل وتتميم النقص بذكر نحو قيد .
( وقوله بشرح ) متعلق بفتح قبل جعله علما وأما بعده فهو جزء علم فلا يتعلق بشيء وهذا العلم مركب من تسع كلمات ليس منها الباء الأولى .
وكتب الجمل على قول شرح المنهج بفتح الوهاب ما نصه متعلق بسميته وهذه الباء ليست من العلم بخلاف الثانية فإنها منه متعلقة بفتح بالنظر لحاله قبل العلمية وأما بالنظر لحاله بعدها فليست متعلقة بشيء وهذا العلم مركب من ست كلمات والظاهر أنه إسنادي بجعل فتح الوهاب مبتدأ .
وقوله بشرح منهج الطلاب خبرا .
ويبعد كونه إضافيا أو مزجيا .
اه .
( وقوله وأنا أسأل إلخ ) قدم المسند