وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بأرض قومي فأجد نفسي تعافه .
وهو حيوان للذكر منه ذكران وللأنثى فرجان .
وهو يعيش سبعمائة سنة فصاعدا وأنه يبول في كل أربعين يوما قطرة ولا يشرب الماء بل يكتفي بالنسيم أو برد الهواء .
ولا يسقط له سن ويقال إن أسنانه قطعة واحدة وإن أكل لحمه يذهب العطش .
ومن الأمثال لا أفعل كذا حتى يرد الضب الماء يقوله من أراد أن لا يفعل الشيء لأن الضب لا يشرب الماء كما علمت .
( قوله وأرنب ) أي لأنه بعث بوركها إليه صلى الله عليه وسلم فقبله .
رواه الشيخان زاد البخاري وأكل منه وهو حيوان يشبه العناق قصير عكس الزرافة يطأ الأرض على مؤخر قدميه .
اه .
شرح المنهج .
( قوله وثعلب ) أي لأنه مما استطابته العرب ولا يتقوى بنابه وكنيته أبو الحصين والأنثى ثعلبة وكنيتها أم هويل .
وفي البجيرمي وقال الدميري نص الشافعي على حل أكله وكرهه أبو حنيفة ومالك وحرمه جماعة منهم أحمد بن حنبل في أكثر رواياته .
ومن حيلته في طلب الرزق أنه يتماوت وينفخ بطنه ويرفع قوائمه حتى يظن أنه قد مات فإذا قرب عليه الحيوان وثب عليه وصاده .
وحيلته هذه لا تتم على كلب الصيد .
قيل الثعلب ما لك تعدو أكثر من الكلب فقال إني أعدو لنفسي والكلب يعدو لغيره .
ومن العجيب في قسمة الأرزاق أن الذئب يصيد الثعلب فيأكله ويصيد الثعلب القنفذ فيأكله ويصيد القنفذ الأفعى فيأكلها والأفعى تصيد العصفور فتأكله والعصفور يصيد الجراد فيأكلها والجراد يلتمس فرخ الزنانير فيأكله والزنبور يصيد النحلة فيأكلها والنحلة تصيد الذبابة فتأكلها والذبابة تصيد البعوضة فتأكلها ومما يروى من حيل الثعلب ما ذكره الشافعي رضي الله عنه قال كنا بسفر في أرض اليمن فوضعنا سفرتنا لنتعشى فحضرت صلاة المغرب فقمنا لنصلي ثم نتعشى وتركنا السفرة كما هي وقمنا إلى الصلاة وكان فيها دجاجتان فجاء الثعلب فأخذ إحدى الدجاجتين فلما قضينا الصلاة أسفنا عليها وقلنا حرمنا طعامنا فبينما نحن كذلك إذ جاء الثعلب وفي فمه شيء كأنه الدجاجة فوضعها فبادرنا إليه لنأخذها ونحن نحسبه الدجاجة فلما قمنا جاء إلى الأخرى وأخذها من السفرة وأصبنا الذي قمنا إليه لنأخذها فإذا هو ليف قد هيأه مثل الدجاجة .
اه .
( قوله وسنجاب ) أي لأن العرب تستطيبه .
قال البجيرمي وهو حيوان على حد اليربوع يتخذ من جلده الفراء .
اه .
ومثله السمور بفتح السين وتشديد الميم وهما نوعان من ثعالب الترك .
( قوله وكل لقاط للحب ) أي كالحمام .
ودخل فيه سائر أنواع الطيور ما عدا ذا المخلب أي الظفر كالصقر والباز والشاهين للنهي عنها في خبر مسلم .
( قوله لا أسد ) معطوف على الأنعام أي وليس من المأكول الأسد ومثله كل ذي ناب قوي يعدو به على الحيوان كنمر وذئب ودب وفيل وكلب وخنزير وفهد وابن آوى وهرة ولو وحشية .
( قوله وقرد ) أي لأنه ذو ناب وهو حيوان ذكي سريع الفهم يشبه الإنسان في غالب حالاته فإنه يضحك ويضرب ويتناول الشيء بيده ويأنس بالناس .
وفي البجيرمي قال الدميري يحرم أكله ويجوز بيعه .
اه .
( قوله وصقر إلخ ) أي ولا صقر إلخ .
أي ونحوها من كل ذي مخلب من الطير .
والصقر اسم جنس لكل ما يصيد فهو شامل للبازات والشواهين وغيرهما .
قال الشرقاوي وكالصقر في الحرمة الرخ وهو أعظم الطيور جثة لأن طول جناحه عشرة آلاف باع المساوية لأربعين ألف ذراع وكذا النسر والعقاب بضم أوله وجميع جوارح الطير .
اه .
بحذف .
( قوله وطاوس ) هو طائر في طبعه العفة وحب الزهو بنفسه والخيلاء والإعجاب بريشه .
( قوله وحدأة ) هي بوزن عنبه وجمعها حدى .
ذكر عن ارسطاطاليس أن الغراب يصير حدأة وهي تصير عقابا كذا يتبدلان كل سنة .
ومن طبع الحدأة أن تقف في الطيران وليس ذلك لغيرها .
ويقال إنها أحسن الطير مجاورة لما جاورها من الطير فلو ماتت جوعا لم تعد على فراخ جارها .
والسبب في صياحها عند سفادها أن زوجها قد جحد ولدها منه فقالت يا نبي الله قد سفدني حتى إذا حضنت بيضي وخرج منه ولدي جحدني فقال سليمان عليه السلام للذكر ما تقول فقال