وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كنت أمرضتني لقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي في أرواح من سبقت لهم الحسنى وأعذني كما أعذت أولئك الذي سبقت لهم منك الحسنى .
إن مت في مرضك ذلك فإلى رضوان الله والجنة وإن كنت قد اقترفت ذنوبا تاب الله عليك .
وروي .
ما من ميت يقرأ عنده يس إلا هون الله عليه .
ويستحب إذا احتضر الميت أن يقرأ عنده أيضا سورة الرعد فإن ذلك يخفف عن الميت سكرة الموت وإنه أهون لقبضه وأيسر لشأنه .
وذكر جماعة أن السواك يسهل خروج الروح لاستياكه صلى الله عليه وسلم عند موته .
وروى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من أتاه ملك الموت وهو على وضوء أعطي الشهادة .
نسأل الله أن يمن علينا بالشهادة ويمنحنا الحسنى وزيادة ويرزقنا التقوى والاستقامة بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المظلل بالغمامة .
( خاتمة ) نسأل الله حسن الختام تسن تعزية المصاب لما أخرجه الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عزى مصابا فله مثل أجره .
وأخرج الترمذي أيضا عن أبي برزة من عزى ثكلى كسي بردا .
وأخرج ابن ماجه والبيهقي عن عمرو بن حزم ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله عز وجل من حلل الكرامة يوم القيامة .
وقد أرسل الإمام الشافعي رضي الله عنه إلى بعض أصحابه يعزيه في ابن له قد مات بقوله إني معزيك لا إني على ثقة من الخلود ولكن سنة الدين فما المعزى بباق بعد ميته ولا المعزي ولو عاشا إلى حين والتعزية هي الأمر بالصبر والحمل عليه بوعد الأجر والتحذير من الوزر بالجزع والدعاء للميت بالمغفرة وللحي بجبر المصيبة فيقال فيها أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك وجبر معصيتك أو أخلف عليك أو نحو ذلك .
وهذا في تعزية المسلم بالمسلم .
وأما تعزية المسلم بالكافر فلا يقال فيها وغفر لميتك لأن الله لا يغفر الكفر .
وهي مستحبة قبل مضي ثلاثة أيام من الموت وتكره بعد مضيها .
ويسن أن يعم بها جميع أهل الميت من صغير وكبير ورجل وامرأة إلا شابة وأمرد حسنا فلا يعزيهما إلا محارمهما وزوجهما .
ويكره ابتداء أجنبي لهما بالتعزية بل الحرمة أقرب .
ويكره لأهل الميت الجلوس للتعزية وصنع طعام يجمعون الناس عليه لما روى أحمد عن جرير بن عبد الله البجلي قال كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعهم الطعام بعد دفنه من النياحة ويستحب لجيران أهل الميت ولو أجانب ومعارفهم وإن لم يكونوا جيرانا وأقاربه الأباعد وإن كانوا بغير بلد الميت أن يصنعوا لأهله طعاما يكفيهم يوما وليلة وأن يلحوا عليهم في الأكل .
ويحرم صنعه للنائحة لأنه إعانة على معصية .
وقد اطلعت على سؤال رفع لمفاتي مكة المشرفة فيما يفعله أهل الميت من الطعام .
وجواب منهم لذلك .
( وصورتهما ) .
ما قول المفاتي الكرام بالبلد الحرام دام نفعهم للأنام مدى الأيام في العرف الخاص في بلدة لمن بها من الأشخاص أن الشخص إذا انتقل إلى دار الجزاء وحضر معارفه وجيرانه العزاء جرى العرف بأنهم ينتظرون الطعام ومن غلبة الحياء على أهل الميت يتكلفون التكلف التام ويهيئون لهم أطعمة عديدة ويحضرونها لهم بالمشقة الشديدة .
فهل لو أراد رئيس الحكام بما له من الرفق بالرعية والشفقة على الأهالي بمنع هذه القضية بالكلية ليعودوا إلى التمسك بالسنة السنية المأثورة عن خير البرية وإلى عليه ربه صلاة وسلاما حيث قال اصنعوا لآل جعفر طعاما يثاب على هذا المنع المذكور أفيدوا بالجواب بما هو منقول ومسطور .
( الحمد لله وحده ) وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والسالكين نهجهم بعده .
اللهم أسألك الهداية للصواب .
نعم ما يفعله الناس من الاجتماع عند أهل الميت وصنع الطعام من البدع المنكرة التي يثاب على منعها والي الأمر ثبت الله به قواعد الدين وأيد به الإسلام والمسلمين .
قال العلامة أحمد بن حجر في ( تحفة المحتاج لشرح المنهاج ) ويسن لجيران أهله أي الميت تهيئة طعام يشبعهم يومهم وليلتهم للخبر الصحيح .
اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاءهم ما يشغلهم .
ويلح عليهم في الأكل ندبا لأنهم