وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عائشة رضي الله عنها اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن قال من دخل المقابر فقال اللهم رب الأجساد البالية والعظام النخرة التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة أدخل عليها روحا من عندك وسلاما مني .
استغفر له كل مؤمن مذ خلق الله آدم .
وأخرجه ابن أبي الدنيا بلفظ .
كتب الله له بعدد من مات من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة حسنات .
وأخرج البيهقي عن بشير بن منصور قال كان رجل يختلف إلى الجبانة فيشهد الصلاة على الجنائز فإذا أمسى وقف على باب المقابر فقال آنس الله وحشتكم ورحم الله غربتكم وتجاوز الله عن سيئاتكم وقبل الله حسناتكم لا يزيد على هؤلاء الكلمات .
قال ذلك الرجل فأمسيت ذات ليلة فانصرفت إلى أهلي ولم آت المقابر فبينما أنا نائم إذا أنا بخلق كثير جاؤني قلت من أنتم وما حاجتكم قالوا نحن أهل المقابر .
وقد عودتنا منك هدية عند انصرافك إلى أهلك .
قلت وما هي قالوا الدعوات التي كنت تدعو بها .
قلت فأنا أعود لذلك .
قال فما تركتها بعد .
( قوله والاستثناء للتبرك إلخ ) جواب عما يقال إن اللحوق بهم محقق فلا معنى للاستثناء .
وحاصل الجواب أنه أتى به للتبرك أو باعتبار الدفن في تلك البقعة أو باعتبار الموت على الإسلام أي نلحقكم في هذه البقعة إن شاء الله تعالى أو نلحقكم ونموت على الإسلام إن شاء الله .
قال في شرح الروض والصحيح أنه للتبرك امتثالا لقوله تعالى ! < ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله > ! .
اه .
( قوله فائدة ) الأولى أن يقول فوائد بصيغة الجمع .
( قوله أمن من عذاب القبر وفتنته ) قال في التحفة وأخذ منه أنه لا يسئل وإنما يتجه ذلك إن صح عنه صلى الله عليه وسلم أو عن صحابي إذ مثله لا يقال من قبل الرأي .
ومن ثم قال شيخنا يسأل من مات برمضان أو ليلة الجمعة لعموم الأدلة الصحيحة .
اه .
والفرق بين فتنة القبر وعذابه أن الأولى تكون بامتحان الميت بالسؤال .
وأما العذاب فعام يكون ناشئا عن عدم جواب السؤال ويكون عن غير ذلك .
( قوله وأمن من ضغطه القبر ) أي ضمته للميت وهي أول ما يلقاه الميت من أهوال القبر فهي قبل السؤال .
وقد صرحت الروايات والآثار بأن ضمة القبر عامة للصالح وغيره .
وقد قال الشهاب ابن حجر قد جاءت الأحاديث الكثيرة بضمة القبر وأنه لا ينجو منها صالح ولا غيره بل أخبر صلى الله عليه وسلم في سعد بن معاذ سيد الأوس من الأنصار أنه اهتز لموته عرش الرحمن استبشارا لقدوم روحه وإعلاما بعظيم مرتبته وأنه لم ينج منها وأنه شيع جنازته سبعون ألف ملك وأنه لو كان أحد بنحو منها لنجا منها هذا العبد الصالح .
لكن الناس مختلفون فيها قيل ضمة القبر التقاء جانبيه على جسد الميت .
قال الحكيم الترمذي لا نعلم أن للأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في القبر ضمة ولا سؤالا لعصمتهم .
قيل هي للمطيع حنو ولغيره ضمة سخط .
ويرده ما ورد في سعد بن معاذ أنه ضغط في قبره ضغطة شديدة بحيث اختلفت أضلاعه فيها وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك فقال إنه كان يقصر في بعض الطهور من البول .
وأن الضمة المذكورة تكون لكل أحد حتى الأطفال .
لكن ذكر أن فاطمة بنت أسد رضي الله عنها سلمت من هذه الضمة وأن من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه كذلك أي يسلم منها وكذا الأنبياء .
وحكمتها أن الأرض أمهم ومنها خلقوا فغابوا عنها الغيبة الطويلة فلما ردوا إليها ضمتهم ضمة الوالدة التي غاب ولدها ثم قدم عليها فمن كان مطيعا لله ضمته برفق ورأفة ومن كان عاصيا ضمته بعنف سخطا منها لله عليه .
اه .
بجيرمي .
( قوله وجاوز الصراط على أكف الملائكة ) في رواية .
وحمله الملائكة بأجنحتها حتى يجيزونه من الصراط إلى الجنة .
( قوله ورود أيضا من قال إلخ ) في إرشاد العباد للمؤلف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بأمر حق من تكلم به في أول مضجعه عن مرضه نجاه الله من النار قلت بلى قال لا إله إلا الله يحيي ويميت وهو حي لا يموت وسبحان الله رب العباد والبلاد والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه علي كل حال .
الله أكبر .
كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان .
اللهم إن