وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقوله وأول غافر إلخ ! < هو > ! ! < حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير > ! وقوله ! < أفحسبتم > ! أي ويقرأ آية أفحسبتم وهي ! < أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين > ! .
( قوله صباحا ومساء ) متعلق بقوله ويقرأ خواتيم إلخ .
أي ويقرأ خواتيم إلخ .
أي ويقرأ ذلك في الصباح والمساء .
( وقوله مع أذكارهما ) أي الصباح والمساء .
أي ويقرأ ما ذكر زيادة على أذكارهما وقد عقد لها المؤلف في ( إرشاد العباد ) بابا مسقلا فانظره إن شئت .
( قوله وأن يواظب كل يوم إلخ ) أي ويسن أن يواظب كل يوم .
( قوله وعلى الإخلاص إلخ ) أي ويسن أن يواظب مع ما ذكر على الإخلاص كل يوم مائتي مرة .
( وقوله والفجر ) أي ويواظب على الإخلاص مع ! < والفجر وليال عشر > ! في عشر ذي الحجة .
( قوله ويس ) أي ويسن أن يقرأ يس لخبر اقرؤا على موتاكم يس .
رواه أبو داود وصححه ابن حبان .
وقال المراد به من حضره الموت يعني مقدماته لأن الميت لا يقرأ عليه .
وفي رباعيات أبي بكر الشافعي ما من مريض يقرأ عند يس إلا مات ريانا وأدخل قبره ريانا وحشر يوم القيامة ريانا .
قال الجاربردي ولعل الحكمة في قراءتها أن أحوال القيامة والبعث مذكورة فيها فإذا قرئت عليه تجدد له ذكر تلك الأحوال .
( وقوله والرعد ) أي ويسن أن يقرأ عنده الرعد أي لقول جابر بن زيد فإنها تهون عليه خروج الروح .
( وقوله عند المحتضر ) متعلق بيقرأ المقدر .
( قوله ووردت في كلها أحاديث غير موضوعة ) قد استوعبها الإمام النووي في أذكاره فليراجعها من شاء .
( تنبيه ) ينبغي للعاقل أن يواظب على الأذكار النبوبة الواردة عن خير البرية المشروعة بعد المكتوبة وغيرها من جميع الأحوال فإن من أفضل حال العبد حال ذكره رب العالمين واشتغاله بالأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين فمن أراد الاطلاع على ذلك فعليه ( بالمسلك القريب لكل سالك منيب ) تأليف العالم النحرير الماهر الجامع بين علمي الباطن والظاهر سيدنا الحبيب طاهر بن حسين بن طاهر باعلوى فإنه كتاب حوي من نفائس الأذكار وجلائل الأدعية والأوراد ما يشرق به قلب القارىء ويسلك به سبيل الرشاد .
كيف لا وقد استوعب جملة من الأوراد وأحزاب السادة الأبرار ما يستوعب به السالك آناء الليل وأطراف النهار فبادر أيها السالك الطالب طريق الآخرة إلى تحصيله وشمر عن ساعد الاجتهاد بالعمل بما فيه وسلوك سبيله تفز إن شاء الله تعالى بما ترجو ومن غوائل النفس والشيطان وظلمات غيهما بنوره تنجو .
وفقنا الله للعمل بما فيه .
وأعاذنا من العجز والكسل عن مواظبته بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه .
( قوله وحرم تخط ) قال في الإحياء لما ورد فيه من الوعيد الشديد وهو أنه يجعل جسرا يوم القيامة يتخطاه الناس .
وروى ابن جريج مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ رأى رجلا يتخطى رقاب الناس حتى تقدم فجلس فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم عارض الرجل حتى لقيه فقال يا فلان ما منعك أن تجمع اليوم معنا قال يا نبي الله قد جمعت معكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألم نرك تتخطى رقاب الناس أشار به إلى أنه أحبط عمله .
وفي حديث مسند أنه قال ما منعك أن تصلي معنا قال أو لم ترني يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم رأيتك تأنيت وآذيت أي تأخرت عن البكور وآذيت الحضور .
ومهما كان الصف الأول متروكا خاليا فله أن يتخطى رقاب الناس لأنهم ضيعوا حقهم وتركوا موضع الفضيلة .
قال الحسن تخطوا رقاب الناس الذين يقعدون على