وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شرعا بما ذكر أما لغة فهو الاستقامة والمماثلة ونحوهما .
( قوله بأن يعود إلخ ) تصوير لعوده لبدء وقوله لما كان عليه قبل ركوعه يؤخذ منه أنه لو صلى نفلا قاعدا مع القدرة فركع وهو قائم واعتدل وهو جالس لم يكف لأنه لم يعد لما كان عليه قبل .
( قوله قائما كان أو قاعدا ) الأولى أن يقول بدله من قيام أو قعود .
ويكون بيانا لما .
( قوله ولو شك في إتمامه ) أي الاعتدال أي بأن شك بعد السجود هل اطمأن فيه أم لا فيجب عليه حينئذ العود .
حالا .
( قوله والمأموم إلخ ) محترز قوله غير المأموم .
( قوله أي تقبل منه حمده ) فالمراد سمعه سماع قبول لا رد ويكون بمعنى الدعاء كأنه قيل اللهم تقبل حمدنا .
فاندفع ما يقال إن سماع الله مقطوع به فلا فائدة في الإخبار به .
اه بجيرمي .
( وقوله والجهر به ) أي ويسن الجهر بسمع الله لمن حمده لكن بالشرط السابق وهو نية الذكر وحده أو مع الإسماع .
( قوله ومبلغ ) أي احتيج إليه كما مر .
( قوله لأنه ) أي ما ذكر من سمع الله إلخ .
وقوله ذكر انتقال أي وهو يسن فيه الجهر لمن ذكر .
( قوله وأن يقول إلخ ) أي ويسن أن يقول بعد انتصاب ربنا لك الحمد .
وهو أفضل الصيغ .
ويندب أن يزيد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه لما روي عن رفاعة بن رافع قال كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده .
فقال رجل وراءه ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه .
فلما انصرف قال من المتكلم آنفا قال أنا .
قال رأيت بضعة وثلاثين يبتدرونها أيهم يكتبها أول .
وفي رواية يتسابق إليها ثلاثون ملكا يكتبون ثوابها لقائلها .
( قوله وملء ما شئت من شيء بعد ) أي وملء شيء شئت أن تملأه بعد السموات والأرض أي غيرهما .
وقوله كالكرسي والعرش تمثيل له .
وقد ورد أن السموات بالنسبة للكرسي كحلقة ملقاة في أرض فلاة وكذا كل سماء بالنسبة للأخرى .
( قوله وملء بالرفع صفة ) أي للحمد .
يصح أن يكون خبر مبتدأ محذوف .
وقوله وملء بالنصب حال أي من الحمد أيضا .
وفيه أنه معرفة والحال لا تكون إلا نكرة غالبا .
وأيضا ملء مصدر ومجيئه حالا سماعي .
( قوله أي مالئا ) التفسير به على أنه حال وعلى أنه صفة يقال مالىء بالرفع .
( قوله بتقدير كونه حسما ) هذا جواب عما يقال الحمد من المعاني فكيف يكون مالئا للسموات والأرض وحاصل الجواب أنه يقدر كونه جسما .
قال القليوبي أي من نور .
كما أن السيآت تقدر جسما من ظلمة .
ولا بد من ذلك التقدير على أنه صفة أيضا .
اه .
والمعنى عليه نثني عليك ثناء لو كان مجسما لملأ السموات والأرض وما بعدهما .
( قوله وأن يزيد من مر ) أي المنفرد وإمام قوم محصورين .
( قوله أهل الثناء والمجد ) أي يا أهل المدح والعظمة فهو منصوب على النداء .
ويصح أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف أي أنت أهل الثناء والمجد .
( قوله أحق ما قال العبد ) هو مبتدأ خبره قوله لا مانع لما أعطيت .
وجملة وكلنا لك عبد اعتراضية .
قال في النهاية ويحتمل كما قاله ابن الصلاح كون أحق خبرا لما قبله وهو ربنا لك الحمد إلخ .
أي هذا الكلام أحق إلخ .
يعني أنه خبر لمبتدأ محذوف يدل عليه ما قبله .
( قوله لا مانع ) بترك التنوين فيه وفي معطي بعده مع أنهما من قبيل الشبيه بالمضاف لأنهما عاملان فيما بعدهما وهو مشكل على مذهب البصريين الموجبين تنوين الشبيه بالمضاف .
وقد يجاب بمنع عملهما فيما بعدهما ويقدر له عامل .
أي لا مانع يمنع لما أعطيت ولا معطي يعطي لما منعت .
واللام فيهما زائدة للتقوية وعليه يكونان مبنيان على الفتح .
والمعنى على كل أنه لا أحد يمنع الشيء الذي أعطيته يا الله لأحد من عبيدك ولا أحد يعطي الشيء الذي منعته من أحد من عبيدك .
وهذا مقتبس من قوله تعالى ! < ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده > ! .
وينبغي للعبد أن لا يحجبه المنع والعطاء عن مولاه لقول ابن عطاء رضي الله عنه ربما أعطاك فمنعك وربما منعك فأعطاك .
أي ربما أعطاك شيئا من الدنيا ولذتها فمنعك التوفيق بطاعته والإقبال عليه والفهم عنه وربما منعك من الأول فأعطاك الثاني .
( قوله ولا ينفع ذا الجد ) بفتح الجيم في الموضعين بمعنى الغنى والحظ أو النسب .
وقوله منك أي عندك .
وقوله الجد فاعل ينفع .
والمعنى