وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على ظنه أنه إذا ثبت في الصف قتل .
وكتب سم .
على قول التحفة وإن غلب على ظنه إلى آخره ما نصه إلا فيما يأتي قريبا عن بعضهم .
اه .
( وقوله إلا فيما يأتي الخ ) سيذكره المؤلف أيضا بقوله وجزم بعضهم الخ ( قوله لعده الخ ) أي ولقوله تعالى ! < يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار > ! وقوله الفرار من الزحف أي الفرار من الصف لأجل زحف الكفار إلى جهة صف المسلمين .
( وقوله من السبع الموبقات ) أي المهلكات .
وقد تقدم بيانها غير مرة .
( قوله ولو ذهب سلاحه الخ ) مثله ما لو مات مركوبه وأمكنه الجهاد راجلا فيمتنع عليه الإنصراف .
( قوله على تناقض فيه ) أي على تناقض في عدم جواز الإنصراف وقع في كلامهم ( قوله وجزم بعضهم بأنه ) أي الحال والشأن .
( وقوله إذا غلب ظن الهلاك بالثبات ) بثباته في الصف .
( وقوله من غير نكاية فيهم ) أي من غير أن يحصل منه نكاية أي قتل وإثخان في الكفار .
قال في المصباح نكيت في العدو أنكى والإسم النكاية إذا قتلت وأثخنت .
اه .
بحذف .
( وقوله وجب الفرار ) أي لقوله تعالى ! < ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة > ! .
( قوله إذا لم يزيدوا الخ ) متعلق بحرم أي حرم الإنصراف إذا لم يزيدوا على مثلينا .
وعبارة المنهج إن قاومناهم .
اه .
وقال في شرحه وإن زادوا على مثلينا كمائة أقوياء عن مائتين وواحد ضعفاء ثم قال وخرج ما إذا لم نقاومهم وإن لم يزيدوا على مثلينا فيجوز الإنصراف كمائة ضعفاء عن مائتين إلا واحدا أقوياء .
اه .
وهي أولى لأن العبرة بالمقاومة لا بالعدد ولا ينافي ذلك الآية فإنها ينظر فيها للمعنى وهو المقاومة المأخوذة من قوله صابرة وعبارة التحفة وإنما يراعي العدد عند تقارب الأوصاف ومن ثم لم يختص الخلاف بزيادة الواحد ونقصه ولا براكب وماش بل الضابط كما قاله الزركشي كالبلقيني أن يكون في المسلمين من القوة ما يغلب على الظن أنهم يقاومون الزائد على مثليهم ويرجون الظفر بهم أو من الضعف ما لا يقاومونهم .
اه .
( قوله للآية ) هي قوله تعالى ! < الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين > ! .
وهي خبر بمعنى الأمر أي لتصبر مائة لمائتين .
( قوله وحكمة الخ ) أي الحكمة في كوننا مأمورين بالصبر على مقاتلة ضعفنا من الكفار أن المسلمين يقاتلون على إحدى الحسنيين إما الفوز بالشهادة إن قتلوا وإما الفوز والظفر بالغنيمة مع حصول الأجر إن لم يقتلوا .
وأما الكفار فإنما يقاتلون على الفوز والظفر بالدنيا فقط فكان الحاصل للمسلمين بسبب الجهاد ضعف ما هو حاصل للكفار فوجب عليهم أن يصبروا على ملاقاة ضعفهم من الكفار .
( قوله أما إذا زادوا الخ ) مفهوم قوله إذا لم يزيدوا على مثلينا .
( وقوله كمائتين وواحد عن مائة ) قد علمت أن العبرة بالمقاومة وعدمها لا بالعدد .
فلا تغفل .
( قوله فيجوز الإنصراف ) أي عن الصف ( وقوله مطلقا ) أي غلب على الظن الهلاك أم لا بلغوا اثني عشر ألفا أم لا .
( قوله وحرم جمع مجتهدون الإنصراف مطلقا ) أي زادوا على مثلينا أم لا .
( وقوله إذا بلغ الخ ) قيد في الحرمة .
( قوله لخبر الخ ) علة للحرمة .
( وقوله لن يغلب ) بالبناء للمجهول ونائب فاعله ما بعده .
( وقوله من قلة متعلق به ) أي لن يغلب جيش جيشا بلغ اثني عشر ألفا من أجل قلته بل هو إذا بلغ هذا المقدار فهو كثير ولا يعد قليلا فيفهم الخبر حينئذ أنه لا يجوز الإنصراف لأنهم كثير .
( قوله وبه خصت الآية ) أي وبهذا الخبر خصت الآية السابقة المقتضية أن المسلمين إنما يقاتلون الضعف ولو زادوا على اثني عشر ألفا فيقال أن محل ذلك ما لم يبلغ المسلمون هذا المقدار فإن بلغوه قاتلوا مطلقا ولو زاد الكفار على ضعفهم .
( قوله أن الغالب على هذا العدد ) أي الذي في الحديث .
( وقوله الظفر ) أي بالأعداد ولو زاد الكفار على ضعفهم .
( قوله فلا تعرض فيه ) أي في الحديث وهذا هو محط الجواب .
( قوله كما هو ) أي كون المراد منه ما ذكر واضح .
( قوله وإنما يحرم الإنصراف ) أعاده لأجل الإستثناء بعده وإلا فهو مصرح به فيما قبل .
ولو قال ومحل حرمة الإنصراف إذا لم يكن متحرفا الخ لكان أولى وأخصر .
( وقوله إن قاومناهم ) المناسب لعبارته أن يقول إن لم يزيدوا على مثلينا .
( قوله إلا متحرفا لقتال الخ )