وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المتصرفة .
( قوله فإنه يسن له ) أي للعاطس عينا ( وقوله أن يقول عقبه ) أي العطاس وذلك لحديث إذا عطس أحدكم فليحمد الله تعالى .
( قوله وأفضل منه ) أي من الحمد لله الحمد لله رب العالمين .
( وقوله وأفضل منه ) أي من الحمد لله رب العالمين الحمد لله على كل حال وذلك لحديث من عطس أو تجشى فقال الحمد لله على كل حال رفع الله عنه سبعين داء أهونها الجذام .
فائدة من قال بعد العطاس عقب حمدا لله اللهم ارزقني مالا يكفيني وبيتا يأويني واحفظ علي عقلي وديني واكفني شر من يؤذيني أعطاه الله سؤاله .
اه .
بجيرمي .
( قوله من لم يحمده ) أي أو قال لفظا آخر غير الحمد .
( وقوله عقبه ) الأولى إسقاطه لأنه ليس داخلا في المخرج بالحمد أو يقول وخرج بقولي عقبه ما إذا لم يحمده عقبه .
( قوله فلا يسن التشميت له ) أي للعاطس الذي لم يحمد الله تعالى عقبه .
( قوله فإن شك ) أي شخص في أن العاطس حمد أو لا .
( قوله قال ) أي الشاك .
( وقوله يرحم الله من حمده ) أي ولا يقول رحمك الله بالخطاب .
( قوله ويسن تذكيره الحمد ) أي ويسن تذكير من عطس ولم يحمد الله تعالى الحمد لأنه إعانة على معروف ولما روي من سبق العاطس بالحمد أمن من الشوص أي وجع الضرس واللوص أي وجع الأذن والعلوص وهو وجع البطن ونظمها بعضهم فقال من يبتدي عاطسا بالحمد يأمن من شوس ولوص وعلوص كذا وردا ( قوله وعند توالي العطاس يشمته لثلاث ) أي لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا عطس أحدكم فليشمته جليسه وإن زاد على ثلاث فهو مزكوم ولا يشمت بعد ثلاث .
قال النووي في الأذكار واختلف العلماء فيه أي في المزكوم فقال ابن العربي المالكي قيل يقال له في الثانية إنك مزكوم وقيل يقال له في الثالثة وقيل في الرابعة والأصح أنه في الثالثة .
قال والمعنى فيه أنك لست ممن يشمت بعد هذا لأن هذا الذي بك زكام ومرض لا خفة العطاس .
فإن قيل فإذا كان مرضا فكان ينبغي أن يدعى له ويشمت لأنه أحق بالدعاء من غيره .
فالجواب أنه يستحب أن يدعى له لكن غير دعاء العطاس المشروع بل دعاء المسلم للمسلم بالعافية والسلامة ونحو ذلك ولا يكون من باب التشميت .
اه .
( قوله ويسر به ) أي بالحمد المصلي .
قال في الأذكار إذا عطس في صلاته يستحب أن يقول الحمد لله ويسمع نفسه هذا مذهبنا .
ولأصحاب مالك ثلاثة أقوال أحدها هذا واختاره ابن العربي والثاني يحمد في نفسه والثالث قاله سحنون لا يحمد جهرا ولا في نفسه .
اه .
( قوله ويحمد في نفسه الخ ) أي يجري ألفاظ الحمد في قلبه في غير أن يتلفظ بها إن كان العاطس مشغولا ببول ونحوه كغائط .
وبالتفسير المذكور حصل الفرق بينه وبين الحمد سرا وحاصله أن معنى الحمد سرا أن يتكلم به بحيث يسمع نفسه ومعنى الحمد في نفسه إجراؤه على قلبه من غير أن يتكلم به ويثاب على هذا الحمد .
وليس لنا ذكر يثاب عليه من غير لفظ إلا هذا كما تقدم أول الكتاب في آداب داخل الخلاء .
( قوله ويشترط رفع ) أي رفع الصوت .
( وقوله بكل ) أي من الحمد والتشميت .
( وقوله بحيث يسمعه صاحبه ) أي بحيث يسمع أحدهما الآخر فالحمد يرفع صوته بالحمد بحيث يسمعه المشمت والمشمت يرفع صوته بالتشميت بحيث يسمعه الحامد .
( قوله ويسن للعاطس وضع شيء عى وجهه وخفض صوته ما أمكنه ) أي لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض أو غض بها صوته .
وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يكره رفع الصوت بالتثاؤب والعطاس .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول التثاؤب الرفيع والعطشة الشديدة من الشيطان .
( قوله وإجابة مشمته ) أي ويسن للعاطس أن يجيب مشمته أي من قال له يرحمك الله .
( وقوله بنحو الخ ) متعلق بإجابة .
( قوله للأمر به ) الأولى بها أي بإجابة المشمت وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم .