وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( فلو قال إذا طلقتك ) أو أوقعت عليك طلاقي ( فأنت طالق فنجز ) طلاقها ( أو علق ) ه ( بصفة فوجدت فطلقتان ) تقعان ( في موطوءة ) واحدة بالتطليق بالتنجيز أو التعليق بصفة وجدت وأخرى بالتعليق به ( أو ) قال ( كلما وقع طلاقي ) عليك فأنت طالق ( فطلق فثلاث فيها ) أي في موطوءة واحدة بالتنجيز وثنتان بالتعليق بكلما أو واحدة بوقوع المنجزة وأخرى بوقوع هذه الواحدة ( وطلقة في غيرها ) أي غير الموطوءة في المسألتين لأنها تبين بالمنجزة فلا يقع المعلق بعدها ( أو ) قال وتحته أربع وله عبيد ( إن طلقت واحدة ) منهن ( فعبد ) من عبيدي ( حر وإن ) طلقت ( ثنتين ) منهن ( فعبدان ) من عبيدي حران ( وإن ) طلقت ( ثلاثا ) منهن ( فثلاثة ) من عبيدي أحرار ( وإن ) طلقت ( أربعا ) منهن ( فأربعة ) من عبيدي أحرار ( فطلق أربعا ) معا أو مرتبا ( عتق ) من عبيده ( عشرة ) مبهمة واحد بطلاق الأولى واثنان بطلاق الثانية وثلاثة بطلاق الثالثة وأربع بطلاق الرابعة .
ومجموع ذلك عشرة وعليه تعيينهم ولو عطف المعلق بثم أو بالفاء بدل الواو لم يعتق إلا ثلاثة إذ بطلاق الأولى يعتق عبد فإذا طلق الثانية لم يعتق شيء لا بصفة الواحدة ولا بصفة الثنتين فإذا طلق الثالثة صدقت بصفة الثنتين ولا يتصور بعد ذلك وجود ثلاثة ولا أربعة وكان سائر أدوات التعليق غير كلما ( ولو علق بكلما ) ولو في التعليقين الأولين فقط ( فخمسة عشر ) عبدا لاقتضائها التكرار فيعتق واحد بطلاق الأولى وثلاثة بطلاق الثانية لأنه صدق به طلاق واحدة وطلاق ثنتين وأربعة بطلاق الثالثة لأنه صدق به طلاق واحدة وطلاق ثلاث وسبعة بطلاق الرابعة لأنه به طلاق واحدة وطلاق ثنتين غير الأوليين وطلاق أربع .
ولو قال كلما صليت ركعة فعبد من عبيدي حر وهكذا إلى عشرة عتق سبعة وثمانون .
وإن علق بغير كلما فخمس وخمسون ( ويقتضين ) أي الأدوات ( فورا في منفى إلا إن ) فلا تقتضيه ( فلو قال ) أنت طالق ( إن لم تدخلي ) الدار ( لم يقع ) أي الطلاق ( إلا باليأس ) من الدخول كأن ماتت قبله فيحكم بالوقوع قبيل الموت بخلاف ما لو علق بغير إن كإذا فإنه يقع الطلاق بمضي زمن يمكن فيه الدخول من وفت التعليق ولم تدخل والفرق أن إن حرف شرط لا اشعار له بالزمان وإذا ظرف زمان كمتى في التناول للأوقات فإذا قيل متى ألقاك صح أن تقول متى شئت أو أذا شئت ولا يصح إن شئت فقوله إن لم تدخلي الدار معناه إن فاتك دخولها وفواته باليأس وقوله إذا لم تدخلي الدار فأنت طالق معناه أي وقت فاتك الدخول فيقع الطلاق بمضي زمن يمكن فيه الدخول ولم تدخل فلو قال أردت بإذا ما يرادبإن قبل باطنا وكذا ظاهرا في الأصح ( أو ) قال أنت طالق ( إن دخلت ) الدار ( أو أن لم تدخلي بالفتح ) للهمزة ( وقع ) الطلاق ( حالا ) لأن المعنى للدخول أو لعدمه