وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أي في اليمين قوله ( المشهورة ) إلى قوله بل هو الأصل في النهاية إلا قوله وزيد إلى وبدأ قوله ( المشهورة ) وغير المشهورة كالأف الممدودة وهاء التنبيه اه شوبري قوله ( موحدة ) إلى قوله ويظهر في المغني إلا قوله أي إلى وبدأ قول المتن ( كبالله ووالله الخ ) ولو قال له القاضي قل والله فقال تالله بالمثناة أو الرحمن لم يحسب يمينا لمخالفته التحليف وقضية التعليل أنه لا يحسب يمينا لو قال له قل تالله بالمثناة فقال بالله بالموحدة أو قل بالله فقال والله وهو الظاهر اه مغني وفي سم بعد ذكر مثله عن بعضهم ما نصه وفيه نظر بل الوجه انعقادها وإن قلنا بنكوله فليراجع اه قوله ( فيه ) أي القسم قوله ( جر الخ ) أي لفظ الجلالة قوله ( وزيد الخ ) عبارة المغني وزاد المحاملي والشيخ أبو حامد على الثلاثة الألف بدل الهمزة وسيأتي أنه كناية اه قوله ( وهو الله ) كان في أصله ألف قبل الجلالة فكشطت فليتأمل فإن الظاهر أنه غير سديد ثم رأيت الراعي شارح الألفية نقل عن بعض مشايخه أن حروف الجر خمسة أقسام قسم على حرف كالباء واللام وقسم على أقل من حرف واحد وذلك قطع همزة الوصل في القسم باللفظة نحو قالت ألله لأفلعن كان ألف وصل فلما أقسم به قطع وصار يثبت وصلا بعدما كان لا يثبت وصلا فزادت فيه صفة وهي أقل من حرف اه سيد عمر قوله ( المحذوف ) الأولى التنكير قوله ( إنها مبدلة منها ) أي كما في تراث فإن أصله وارث اه بجيرمي قول المتن ( وتختص التاء بالله ) لأن الباء لما كانت الأصل في القسم والواو بدل منها والتاء بدل من الواو ضاق تصرفها عن البدل والمبدل منه فلم يدخل على شيء مما يدخلان عليه سوى اسم الله قال تعالى ! < تالله تفتأ تذكر يوسف > ! قال ابن الخشاب إن التاء إن ضاق تصرفها ولم تدخل إلا على اسم واحد فقد بورك لها في اختصاصها بأشراف الأسماء وأجلها اه مغني قوله ( وتالرحمن ) وتحياة الله اه نهاية قوله ( إلا بنية الخ ) وفاقا للنهاية وخلافا للمغني عبارته فلا تدخل على غير لفظ الله أي لغة ولا يقال تربك وقال ابن مالك حكى الأخفش ترب الكعبة وهو شاذ وأما من جهة الشرع فإنه قال تالرحمن أو الرحيم انعقدت يمينه كما قاله البلقيني وغايته أنه استعمل شاذا فإن أراد غير اليمين قبل منه وكذا لو قال بالله بالموحدة أو والله لأفعلن كذا ونوى غير اليمين كوثقت بالله أو اعتصمت أو والله المستعان لم يكن يمينا اه وهي صريحة في أن الإطلاق كالنية وفي أنه فرق بين المسموع شذوذا وغيره في الانعقاد قوله ( بهما ) أي ترب الكعبة تالرحمن أي وبنحوهما وإن لم يسمع كما مر آنفا عن المغني قوله