وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 79 @ على ما قالوا وقال في الغاية الظاهر أنها منقولة لوجودها بدونه في الأمي قال رحمه الله ( وقت الفجر من الصبح الصادق إلى طلوع الشمس ) لما روي أن جبريل عليه السلام أم برسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حين طلع الفجر في اليوم الأول وفي اليوم الثاني حين أسفر جدا أو كادت الشمس تطلع ثم قال في آخر الحديث ما بين هذين الوقتين وقت لك ولأمتك وسمي الفجر الثاني صادقا لأنه صدق عن الصبح وبينه وسمي الأول كاذبا لأنه يضيء ثم يسود ويذهب النور ويعقبه الظلام فكأنه كاذب قال صلى الله عليه وسلم لا يغرنكم أذان بلال ولا الفجر المستطيل إنما الفجر المستطير في الأفق أي المنتشر فيه وقد اجتمعت الأمة على أن أوله الصبح الصادق وآخره حين تطلع الشمس قال رحمه الله ( والظهر من الزوال إلى بلوغ الظل مثليه سوى الفيء ) أما أوله فلقوله تعالى ! 2 < أقم الصلاة لدلوك الشمس > 2 ! أي لزوالها وعليه الإجماع وأما آخره فالمذكور هنا قول أبي حنيفة في رواية محمد عنه وقالا آخره إذا صار ظل كل شيء مثله وهو رواية الحسن عنه وفي رواية أسد بن عمرو عنه إذا صار ظل كل شيء مثله خرج وقت الظهر ولا يدخل وقت العصر حتى يصير ظل كل شيء مثليه ذكره في الغاية وعزاه إلى البدائع والمحيط والمفيد والتحفة والإسبيجابي وقال في المبسوط جعل رواية الحسن عن أبي حنيفة رواية محمد عنه وجعل المثلين رواية أبي يوسف عنه وجعل المهمل رواية الحسن عنه وهذا لا يضر لأنه ممكن لأن رواية أحدهم عنه لا تنفي رواية غيره عنه لهما إمامة جبريل عليه الصلاة والسلام أنه صلى العصر بالنبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الأول في هذا الوقت ولو كان الظهر باقيا لما صلى فيه ولأبي حنيفة قوله صلى الله عليه وسلم أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم + ( رواه الجماعة ) + بمعناه وأشد الحر في ديارهم في هذا الوقت وقوله صلى الله عليه وسلم مثلكم ومثل أهل الكتابين كمثل رجل استأجر أجيرا فقال من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط فعملت اليهود ثم قال من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط فعملت النصارى ثم قال من يعمل لي من العصر إلى غروب الشمس على قيراطين فأنتم هم فغضبت اليهود والنصارى وقالوا كنا أكثر عملا وأقل عطاء الحديث + ( رواه البخاري ومسلم ) + ومن الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله مثل بقية النهار إلى الغروب فلم تكن النصارى أكثر عملا على قولهما إذا لم يكن الوقت أطول ولا يقال من وقت الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله أكثر من ثلاث ساعات ومن وقت المثل إلى الغروب أقل من ثلاث ساعات فقد وجد كثرة العمل لطول الزمان لأنا نقول هذا القدر اليسير من الوقت لا يعرفه إلا الحساب ومراده صلى الله عليه وسلم تفاوت يظهر لكل أحد من أمته وما روياه منسوخ بما روي أنه صلى الله عليه وسلم