وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من كان يصلي منفردا ( ويستخلف المسبوق ) الذي استخلفه الإمام ( من يسلم بهم ثم يقوم فيأتي بما ) بقي ( عليه ) من صلاته .
وتكون هذه الصلاة بثلاثة أئمة ( فإن لم يستخلف المسبوق ) من يسلم بهم ( وسلموا منفردين أو انتظروا ) المسبوق ( حتى ) يأتي بما عليه من صلاته ثم ( يسلم بهم .
جاز ) لهم ذلك نص عليه .
وقال القاضي في موضع من المجرد يستحب انتظاره حتى يسلم بهم ( ويبني الخليفة الذي كان معه ) أي الإمام ( في الصلاة على فعل ) أي ترتيب الإمام ( الأول ) المستخلف له من حيث بلغ الأول .
لأنه نائبه ( حتى في القراءة يأخذ من حيث بلغ ) لأن قراءة الإمام قراءة له ( والخليفة الذي لم يكن دخل معه ) أي الإمام ( في الصلاة يبتدىء الفاتحة ) ولا يبني على قراءة الإمام .
لأنه لم يأت بفرض القراءة .
ولم يوجد ما يسقطه عنه لأنه لم يصر مأموما بحال ( لكن يسر ما كان قرأه الإمام منها ) أي الفاتحة ( ثم يجهر بما بقي ) من القراءة ليحصل البناء على فعل مستخلفه ولو صورة ( فإن لم يعلم الخليفة ) المسبوق أو الذي لم يدخل معه في الصلاة ( كم صلى ) الإمام ( الأول بنى ) الخليفة ( على اليقين ) كالمصلي يشك في عدد الركعات ( فإن سبح به المأموم رجع إليه ) ليبني على ترتيب الأول ( فإن لم يستخلف الإمام ) الذي سبقه الحدث ( وصلوا ) أي المأمومون ( وحدانا ) بكسر الواو أي فرادى ( صح ) ما صلوه ( وكذا إن استخلفوا ) لأنفسهم من يتم بهم الصلاة .
فيصح كما لو استخلفه الإمام ( ومن استخلف فيما لا يعتد به ) إن كان مسبوقا دخل مع الإمام بعد رفعه من الركوع ثم استخلفه الإمام أثناء تلك الركعة فإنه لا يعتد بها .
لأنه لم يدرك ركوعها مع الإمام ( اعتد به المأموم ) لأنه أدرك ركوعها مع الإمام قبل أن يحدث ولغت الركعة بالنسبة للمسبوق المستخلف .
قاله جماعة كثيرة وقدمه في الرعاية ( وقال ) أبو عبد الله الحسن ( بن حامد ) بن علي البغدادي ( إن استخلفه يعني من لم يكن دخل معه في الركوع أو ) استخلفه ( فيما بعده ) أي بعد الركوع ( قرأ ) الخليفة ( لنفسه ) لأنه لم يقرأ ولم يوجد ما يسقطها عنه كما تقدم ( وانتظره المأموم ) حتى يقرأ ( ثم ركع ولحق المأموم ) ليحصل الاعتداد بالركعة لكل منهما ( وهو ) أي ما قاله ابن حامد ( مراد غيره ) من الأصحاب ( ولا بد منه ) يعني إذا أراد الاعتداد بالركعة .
ومقتضى كلامه أن لا خلاف في المسألة وأن كلام غيره محمول على كلامه .
وهما كما في الإنصاف والمبدع قولان متقابلان .
وليس اعتداده بتلك الركعة ضروريا إذ لا محذور في بنائه على ترتيب الإمام ثم يأتي بما سبق به كما لو لم يستخلفه ( وإن استخلف كل