وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

$ فصل ( ويستعمل طلاق ونحوه ) $ كالعتق والظهار ( كما يأتي استعمال القسم ) بالله تعالى ( ويجعل جواب القسم جوابا له في غير المستحيل فإذا قال أنت طالق لأقومن وقام لم تطلق ) .
لأنه حلف قد بر فيه فلم يحنث كما لو حلف بالله تعالى .
( فإن لم يقم في الوقت الذي عينه حنث ) كما لو حلف عليه بالله فإن لم يعين وقتا بلفظ ولا نية حنث باليأس أي قبيل موت أحدهما .
( و ) إن قال ( أنت طالق إن أخاك لعاقل وكان أخوها عاقلا لم يحنث وإن لم يكن أخوها عاقلا حنث ) الزوج .
( كما لو قال والله إن أخاك لعاقل وإن شك في عقله لم يقع الطلاق ) .
لأن الأصل بقاء النكاح فلا يزول بالشك .
( و ) إن قال ( أنت طالق لا أكلت هذا الرغيف فأكلته حنث ) .
وإلا فلا .
( و ) إن قال ( أنت طالق ما أكلتيه لم يحنث إن كان صادقا ) وإلا حنث ( كما لو قال والله ما أكلته و ) إن قال ( أنت طالق لولا أبوك لطلقتك وكان صادقا لم تطلق ) وإلا طلقت كما لو حلف عليه بالله .
( ولو قال إن حلفت بطلاقك فأنت طالق ثم قال أنت طالق لأكرمنك طلقت في الحال ) .
لأنه حلف بطلاقها .
( و ) إن قال ( إن حلفت بعتق عبدي فأنت طالق ثم قال عبدي حر لأقومن طلقت ) لوجود الحلف بعتق عبده .
( وإن قال إن حلفت بطلاق امرأتي فعبدي حر ثم قال أنت طالق لقد صمت أمس عتق العبد ) لأنه قد حلف بطلاق امرأته .
( وإن علق الطلاق على وجود فعل مستحيل عادة ) أي في العادة ( أو ) علقه على فعل مستحيل ( في نفسه ) أي لذاته فمثاله ( الأول ) أي المعلق على مستحيل عادة ( كأنت طالق إن صعدت السماء أو ) إن ( شاء الميت أو ) إن شاءت ( البهيمة أو ) إن ( طرت أو ) إن ( قلبت الحجر ذهبا أو إن شربت ماء هذا النهر كله أو ) إن ( حملت الجبل ونحوه ) كانت طالق لا صعدت السماء أو لا شاء الميت ( و ) مثال ( الثاني ) أي المعلق على مستحيل في نفسه ( كأن رددت أمس أو جمعت بين الضدين ) فأنت طالق ( أو إن كان الواحد أكثر من اثنين أو إن شربت ماء هذا الكوز ولا ماء فيه ) فأنت طالق لم تطلق ( كحلفه بالله عليه ) لأنه علق الطلاق بصفة لم توجد .
ولأن ما يقصده بتقييده يعلق على المحال قال تعالى في حق الكفار ! < ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط > ! وقال الشاعر