وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على أداء مال معلوم ) كقوله إن أعطيتني ألفا فأنت حر ( فما أخذه السيد ) من كسب العبد ( حسبه من المال ) الذي علق عتقه على إعطائه ( فإذا ) أ ( كمل أداء المال عتق ) لوجود الشرط المعلق عليه ( وما فضل ) من كسبه ( في يده ) أي يد العبد بعد أداء ما علق عتقه عليه ( ف ) هو ( لسيده ) لأنه كان لسيده قبل عتقه .
ولم يوجد ما يزيله عنه ( وله وطء أمته بعد تعليق عتقها ) على صفة قبل وجودها لأن استحقاقها العتق بوجود الصفة لا يمنع إباحة الوطء كالاستيلاد فإما المكاتبة فإنما لم يبح وطؤها لأنها اشترت نفسها من سيدها بعوض وزال ملكه عن أكسابها ( ومتى وجدت الصفة ) التي علق العتق عليها ( كاملة وهو ) أي العبد ( في ملكه ) أي السيد ( عتق ) لوجود الصفة فإن لم توجد كاملة لم يعتق كالجعل في الجعالة ( فإذا قال ) سيد ( لعبده إذا أديت إلي ألفا فأنت حر لم يعتق ) العبد ( حتى يؤدي الألف جميعه ) لأن أداء بعض الألف ليس أداء للألف ( فإن أبرأه السيد من الألف لم يعتق ) لأنه لا حق له في ذمته حتى يبرئه منه ( ولم يبطل التعليق ) بالإبراء لأنه لغو ( فإن خرج ) المعلق عتقه على صفة ( عن ملكه ) أي ملك سيده الذي علق عتقه عليها ( قبل وجود الصفة ببيع أو غيره ) من هبة وجعالة وأجرة في إجارة ونحوها ووجدت الصفة وهو في ملك الغير ( لم يعتق ) لقوله صلى الله عليه وسلم لا طلاق ولا عتاق ولا بيع فيما لا يملك ابن آدم ولأنه لا ملك له عليه فلم يعتق كما لو لم يتقدم له عليه ملك ( فإن عاد ) المعلق عتقه على صفة ( إلى ملكه ) أي ملك المعلق للعتق ( عادت الصفة ) فمتى وجدت وهو في ملكه عتق ( ولو ) كانت ( وجدت في حال زوال ملكه ) أي المعلق عنه لأن التعليق والشرط وجدا في ملكه .
فأشبه ما لم يتخللهما زوال ملك ولا وجود صفة حال زواله ( ويبطل ) التعليق ( بموت السيد ) المعلق لزوال ملكه زوالا غير قابل للعود ( وإذا قال ) لعبده ( إن دخلت الدار بعد موتي فأنت حر لم يصح ) التعليق ( ولم يعتق ) العبد ( بوجود الشرط ) لأنه علق عتق على صفة توجد بعد موته وزوال ملكه .
فلم تصح كما لو قال إن دخلت الدار بعد بيعي لك فأنت حر ولأنه إعتاق له بعد استقرار ملك غيره عليه فلم يعتق به كالمنجز ( و ) لو قال السيد لعبده ( إن دخلت الدار فأنت حر بعد موتي فدخلها في حياة السيد صار مدبرا ) لوجود الصفة التي علق عليهما تدبيره ( وإن دخلها بعد موته ) أي السيد ( لم يعتق ) العبد .
وبطل التعليق لما تقدم ( و ) إن