وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بأب ثم بأقرب ثم بأفضل ثم ب أسن ثم قرعة إن تساووا لأنه لا مرجح إذن غيرها فرع حرم أن يعود مسلم كافرا كبداءته بالسلام لما فيه من تعظيم أو يغسل مسلم كافرا أو يكفنه أو يصلي عليه أو يتبع جنازته ولو ذميا قريبا قال في الإنصاف وهذا المذهب في ذلك كله وعليه أكثر الأصحاب لقوله تعالى لا تتولوا قوما غضب الله عليهم بل يوارى وجوبا لعدم من يواريه من الكفار كما فعل بكفار بدر واروهم في القليب ولا فرق بين الحربي والذمي والمستأمن والمرتد في ذلك لأن ترك المواراة مثلة به وقد نهي عنها وكذا كل صاحب بدعة مكفرة كالجهمية أصحاب جهم بن صفوان والجبرية القائلين لا قدرة للعبد أصلا والله سبحانه لا يعلم الشيء قبل وقوعه وعلمه تعالى حادث لا في محل ولا يوصف بما يوصف به غيره كالعلم والقدرة والإرادة والجنة والنار يفنيان إلى غير ذلك من مقالات أهل الإفك والضلال ولهذا قال الإمام أحمد الجهمية لا يصلى عليهم وقال عبد الله بن المبارك ليست الجهمية من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وقال إنا لنحكي قول اليهود والنصارى ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية فإنهم تارة يقولون بالحلول وتارة يقولون بالتعطيل و غلاة الرافضة على اختلاف أنواعهم المقررة في علم الكلام لا يصلى عليهم ولا تتبع جنائزهم قال الإمام أحمد أهل البدع وهم الإثنان وسبعون فرقة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تصلوا عليهم لأنهم أعداء الله وأوليائه