أنت طالق ثم قال أردت من وثاق أو أن أقول طاهر فسبق لساني أو أنها مطلقة من زوج كان قبله .
قوله وأدوات الشرط ستة إذ وإذا ومتى ومن وأي وكلما .
أدوات الشرط ست لا غير وهذا المذهب وعليه الأصحاب .
وقد تقدم في باب الخلع أن قوله أنت طالق وعليك ألف أو على ألف أو بألف أن ذلك كإن أعطيتيني ألفا عند المصنف .
وقد تقدم حكم ذلك هناك .
قوله وليس فيها ما يقتضي التكرار إلا كلما بلا نزاع وفي متى وجهان .
وأطلقهما في المغني والمحرر والشرح والنظم والرعايتين والحاوي الصغير .
أحدهما لا يقتضي التكرار وهو المذهب اختاره المصنف وغيره .
وجزم به في الهداية والمذهب والخلاصة والعمدة والبلغة وغيرهم وقدمه في المستوعب والفروع وتجريد العناية وغيرهم .
والوجه الثاني يقتضي التكرار اختاره أبو بكر في التنبيه وبن عبدوس في تذكرته .
فائدة من وأي المضافة إلى الشخص يقتضيان عموم ضميرهما فاعلا كان أو مفعولا .
قوله وكلها على التراخي إذا تجردت عن لم .
وكذا إذا تجردت عن نية الفورية أيضا أو قرينة .
فأما إذا نوى الفورية أو كان هناك قرينة تدل على الفورية فإنه يقع في الحال ولو تجردت عن لم