وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 67 ] كم أب لي جد في احرازها * يحرق الناب عليها وابن عم صبروا فيها على كل اذى * ولقوا من دونها كل ألم 2 - قبض البويهيين المخلصين والمقدرين له على مخانق الخلافة، وتلاعبهم نصب عينيه بالخلفاء لاسباب تافهة: فمعز الدولة يخلع المستكفي ويسمل عينيه، ولو شاء أن يقطع به الخلافة لفعل، لكنه يستقدم المطيع من منفاه فينصبه. وهذا لما جاء عضد الدولة فاتحا نكل به وألجأه إلى التنازل عن الخلافة لولده الطائع. وهذا الاخير - وهو داهية المجاملة - لم تخنه عبقريته في مراعاة موقفه مع بهاء الدولة، ولكنه ماذا يصنع والبهاء يريد امواله التي حرص على جمعها ؟ إلا أن يفقد خلافته أو ماله، فخسرهما جميعا ونكل به، وهو معتقل، ليجلس القادر مكانه، وهو منفيه في البطيحة. فهذا يمهد للشريف مقدمات الاماني، يبني له الصروح، إذ يرى نفسه ويراه ملوك بني بويه أهلا للخلافة، وربما كانوا يعتقدون أنه أحق بها من غيره، وله على ذلك اشياع من العظماء كالوزير ابن ابي الريان، والامير ابي الهيجاء الحمداني، وابى حسان (المقلد بن المسيب) امير بني عقيل، وابي الحسن بن الفضل المهلبي، وهذا هو المعني بقوله: وإن رجائي أن تكون لهمتي * طريقا تؤديني إلى كل مطلب وأرمي إلى أمر اظنك بابه * ألا إن بعض الظن غير مكذب وانا نرى الصاحب بن عباد يخطب مودة الشريف في أبيات كتب بها إليه، ولكن ما هو الجواب الذي يجيبه به حينما يقول: ________________________________________