وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[11] أو تشبيهها بالعناصر الحياتية مثل "الاوكسجين" والهيدروجين" التي حينما تُركَّبُ مع بعضها ينتج عنها الماء الذي هو عنصر حياتي آخر. خلاصة القول فلا يمكن حلّ الكثير من اسرار القرآن إلاّ عن هذا الطريق، ولا يُمكن النفوذ الى عمقها إلاّ من خلال هذا السبيل، ونعتقد بأن هذا القدر كاف لتوضيح أهميّة التفسير الموضوعي. وباختصار يمكن تلخيص فائدة التفسير الموضوعي في النقاط التالية: 1 ـ ازالة الاشكالات التي تبرز في بعض الآيات للوهلة الولى، وحلّ المتشابه في القرآن. 2 ـ الاطّلاع على ظروف ومزايا واسباب ونتائج المواضيع والامور المختلفة المطروحة في القرآن الكريم. 3 ـ الحصول على تفسير جامع بشأن مواضيع مثل "التوحيد" و"معرفة الله" و"المعاد" و"العبادات" و"الجهاد" و"الحكومة الاسلامية" ومواضيع مهمّة اُخرى. 4 ـ الحصول على اسرار وايحاءات جديدة من القرآن من خلال الحاق الآيات ببعضها. تاريخ التفسير الموضوعي بوادر التفسير الموضوعي موجودة في نفس القرآن وكما قلنا فان أمر القرآن بتفسير الآيات المتشابهة بواسطة الآيات المحكمة هو نوع من التفسير الموضوعي. وفي كلام ائمة الهدى(عليهم السلام) امثلة كبيرة تعلّمنا اسلوب جمع الايات المرتبطة بموضوع معين وترتيبها ثم الاستفادة منها، ولاجل اثبات هذا الأمر نكتفي بذكر عدد من الامثلة: