وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[21] ما هو الإسم الأعظم الاسم الأعظم (للإمام الخميني بحث معمق حول الاسم الأعظم وأقسامه تجده في شرحه لدعاء السحر ص 85-98) عبارة عن ذلك الاسم وتلك العلامة الحاوية لجميع كمالات الحق تعالي على نحو النقص - أي النقص الامكاني - فهو واجد لكافة الكمالات الإلهية نسبة إلى سائر الموجودات على نحو الكمال هذا هو الاسم. والموجودات التي تأتي بعد هذا "الاسم الأعظم" واجدة لنفس الكمالات ولكن بمقدار سعتها الوجودية، حتى نصل إلى هذه الموجودات المادية التي نتصور عدم وجود العلم فيها ولا القدرة ولا أي من الكمالات في حين أن الأمر ليس كذلك. كلٌّ يسبحّ بحمده نحن في حجابٍ فلا نستطيع الإدراك، إذْ أنّ هذه الموجودات السفلية الأدنى من الإنسان والحيوان، هذه الموجودات الناقصة تنعكس فيها جميع تكل الكمالات، غاية الأمر أن هذا الانعكاس هو بمقدار سعتها الوجودية، فلديها إدراك أيضا نفس الإدراك الموجود في الإنسان موجود فيها أيضا: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}(الإسراء44). نحن محجوبون فلا نفهم تسبيح الموجودات، وأولئك الذين لا يعلمون أن من الممكن أن يكون هناك إدراك لموجود ناقص، يفسرون هذا التسبيح بأنه التسبيح التكويني في حين أن ما تقوله الآية هو