وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وادعى عليه بما قاله في القدس الشريف وفي نابلس فأنكر فقامت عليه البينة بما قاله فأدب وحمل على جمل ثم أعيدوا في السجن ولما كان يوم الأربعاء أحضر إبن قيم الجوزيه إلى مجلس شمس الدين المالكي وأرادوا ضرب عنقه فما كان جوابه إلا أن قال أن القاضي الحنبلي حكم بحقن دمي وبإسلامي وقبول توبتي فأعيد إلبى الحبس إلى أن أحضر الحنبلي فأخبر بما قاله فأحضر وعذر وضرب بالدرة وأركب حمارا وطيف به في البلد والصالحية وردوه إلى الحبس ولم يزل هذا في أتباعه وحضر شخص إلى دمشق يقال له أحمد الظاهري وكان قد حفظ آيات المتشابه واحاديثه فكان يسردها على العوام وآحاد الناس من الفقهاء فعظمه أتباع إبن تيمية وأكرموه .
ثم انه توجه إلى القاهرة فتشرع يسير الآيات والأحاديث تعلم بالامام العلامة الشيخ سراج الدين البلقيني فطلبه وأعلم به برقوق فأخذوه وقيدوه وكانوا يضربونه بالسياط أول النهار ثم يستعملونه في العمارة فإذا كان آخر النهار اعادوا عليه الضرب ثم بلغني أن آخر الأمر أن ضربوا عنقه وكان الشيخ زين الدين ابن رجب الحنبلي ممن يعتقد كفر ابن تيمية وله عليه الرد وكان يقول بأعلى صوته في بعض المجالس معذور السبكي يعني في تكفيره والحاصل أنه وأتباعه من الغلاة في التشبيه والتجسيم والإزدراء بالنبي وبغيض الشيخين وبإنكار الأبدال الذين هم خلفوا الأنبياء ولهم دواهي أخر لو نطقوا بها لأحرقهم الناس في لحظة واحدة فنسأل الله تعالى العافية ودوامها إنه على ما يشاء قدير .
وبالإجابة جدير وجرسوا ابن القيم وابن كثير وطيف بهما في البلد وعلى باب الجوزية لفتواهم في مسألة الطلاق والله أعلم .
وأعلم أني اقتصرت على الكلام على هذه الفتوى لإشاعتها بين العوام وفيها التعرض لمنع الوسيلة ومنع شد الرحال إلى قبر سيدنا رسول الله وإستدلاله لما قاله بالتجسير والتمويهات التي بينا بطلانها وفسادها وإن ذلك من أظهر الأمور علي فجوره في النقل والإغراء وأن لا يحل أن يقلده ولا يأخذ عنه ولا ينظر في كلامه ولا يسمعه إلا من يكون له رتبة التمييز بين الحق