(355 ) بلا مهابة، وسماح بلا طلب المكافأة، وتشاغل بغير صلاح الدنيا (1). ونروي أن رسول الله صلى الله وعليه وآله نظر إلى ولدي أمير المؤمنين، الحسن والحسين صلوات الله عليهم، وبنات جعفر بن أبي طالب صلوات الله عليه، فقال: " بنونا لبناتنا، وبناتنا لبنينا ". وروي: لا تقطع أو تقطع أودّاءك فيطفى نورك (2). وروي: أن الرحم إذا بعدت غبطت، وإذا تماست عطبت. وروي: سرسنتين برّ والديك، سرسنة صل رحمك، سرميلاً عد مريضاً، سر ميلين شيع جنازة، سر ثلاثة أميال أجب دعوة، سر أربعة أميال زر أخاك في الله، سر خمسة أميال أنصر مظلوماً، سر ستة أميال أغث ملهوفاً سر عشرة أميال في قضاء حاجة المؤمن، وعليك بالإستغفار (3). ونروي: بروا آباءكم يبركم أبناؤكم، كفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم (4). وأروي: الأخ الكبير بمنزلة الاب. وأروي أن رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله كان يقسم لحظاته بين جلسائه، وما سئل عن شيء قط فقال: لا ـ بأبي هو وأمي (صلى الله عليه واله) ـ ولا عاتب أحداً على ذنب أذنب. ونروي: من عرض لأخيه المؤمن في حديثه، فكأنما خدش وجهه (5). ونروي: أن رسول الله (صلى الله عليه واله) فعن ثلاثة: آكل زاده وحده، وراكب الفلاة وحده، والنائم في بيت وحده (6). وأروي: أطرفوا أهاليكم في كل جمعة، بشيء من الفاكهة واللحم، حتى يفرحوا بالجمعة(7). ____________ (1) أمالي الصدوق: 238|8، الكافي 2: 188|33. (2) علل الشرائع: 582|19، نوادر الراوندي: 10 باختلاف في ألفاظه، من " وروي: لا تقطع... ". (3) نوادر الراوندي: 5، من " وروي: سر سنتين... ". (4) أمالي الصدوق: 238|6 باختلاف في ألفاظه. (5) مشكاة الأنوار: 189، جامع الأحاديث: 24، قضاء حقوق المؤمنين ح 8 باختلاف يسير، من " من عرض لأخيه... ". (6) الفقيه 4: 259، المواعظ للصدوق: 19. (7) الفقيه 1: 273|1246.