( 74 ) يلاحظ عليه: بأنّ معنى ذلك كون الآية من المجملات مع أَنّها من أوضح المحكمات، وما حكم الكاتب على إجمالها إلاّ لِصيانة مذهبه الفقهي في حكم الاَرجل ولولا هذا الاَمر لتلقّى الآية واضحة الدلالة، ناصعة البيان. (يَا اَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللّهَ اِنَّ اللّهَ سَميعٌ عَليمٌ) (الحجرات ـ 1)