وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال قوم : ما وقع مبينا في كتاب الله تعالى وسنة رسوله - A - : يسمى تفسير أو ليس لأحد أن يتعرض إليه باجتهاد بل يحمل على المعنى الذي ورد فلا يتعداه والتأويل : ما استنبطه العلماء العالمون بمعنى الخطاب الماهرون في آلات العلوم .
وقال قوم منهم : البغوي والكواشي : هو صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وبعدها تحتمله الآية غير مخالف للكتاب والسنة من طريق الاستنباط انتهى .
ولعله هو الصواب هذا خلاصة ما ذكره أبو الخير في مقدمة علم التفسير .
وقد ذكر في فروع علم الحديث علم تأويل أقوال النبي - A - وقال : هذا علم معلوم موضوعه وبين نفعه وظاهر غايته وغرضه وفيه رسالة نافعة لمولانا شمس الدين الفناري .
وقد استخرج للأحاديث تأويلات موافقة للشرع بحيث يقول من رآها : لله دره وعلى الله أجره .
وأيضا للشيخ صدر الدين القونوي شرح بعض الأحاديث على التأويلات لكن بعضها مخالف لما عرف من ظاهر الشرع مثل قوله : إن الفلك الأطلس المسمى بلسان الشارع العرش وفلك الثوابت المسمى عند أهل الشرع الكرسي قديمان وأحال ذلك إلى الكشف الصحيح والعيان الصريح وادعى أن هذا غير مخالف ( 2 / 143 ) للشرع . لأن الوارد فيه حدوث السموات السبع والأرضين إلا أن هذا الشيخ قد أبدع في سائر التأويلات بحيث ينشرح الصدر والبال والله - سبحانه وتعالى - أعلم بحقيقة الحال . انتهى .
أقول شرح تسعة وعشرين حديثا سماه : ( ( كشف أسرار جواهر الحكم ) ) وما ذكره من القول بالقدم ليس هو أول من يقول به بل هو مذهب شيخه ابن عربي وشيوخ شيخه كما لا يخفى على من تتبع كلامهم