وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أصله : من الأول وهو الرجوع فكان المأول صرف الآية إلى ما تحتمله من المعاني .
وقيل : من الإيالة وهي : السياسة فكأنه ساس الكلام ووضع المعنى موضعه .
واختلف في التفسير والتأويل فقال أبو عبيد وطائفة : هما بمعنى وقد أنكر ذلك قوم .
وقال الراغب : التفسير أعم من التأويل وأكثر استعماله في الألفاظ ومفرداتها وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية .
وقال غيره : التفسير : بيان لفظ لا يحتمل إلا وجها واحدا والتأويل : توجيه لفظ متوجه إلى معان مختلفة إلى واحد منها بما ظهر من الأدلة .
وقال الماتريدي : التفسير : القطع على أن المراد من اللفظ هذا والشهادة على الله - سبحانه وتعالى - أنه عني باللفظ هذا والتأويل : ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة وقال أبو طالب الثعلبي : التفسير : بيان وضع اللفظ : إما حقيقة أو : مجازا والتأويل : تفسير باطن اللفظ مأخوذ من الأول وهو : الرجوع لعاقبة الأمر فالتأويل : إخبار عن حقيقة المراد والتفسير : إخبار عن دليل المراد مثاله : قوله - سبحانه وتعالى - : ( ( إن ربك لبالمرصاد ) ) وتفسيره : أنه من الرصد مفعال منه وتأويله : التحذير من التهاون بأمر الله - سبحانه وتعالى - .
وقال الأصبهاني : التفسير : كشف معاني القرآن وبيان المراد أعم من أن يكون بحسب اللفظ أو بحسب المعنى والتأويل : أكثره باعتبار المعنى . ( 2 / 142 ) .
والتفسير : إما أن يستعمل في غريب الألفاظ أو في وجيز يتبين بشرحه وإما في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره إلا بمعرفتها .
وأما التأويل : فإنه يستعمل مرة عاما ومرة خاصا نحو الكفر المستعمل تارة في الجحود المطلق وتارة في جحود الباري خاصة .
وإما في لفظ مشترك بين معان مختلفة .
وقيل : يتعلق التفسير بالرواية والتأويل بالدراية .
وقال أبو نصر القشيري : التفسير مقصور على السماع والاتباع والاستنباط فيما يتعلق بالتأويل