وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 150 @ | إلى الآية 71 ] | | ! 2 < إن الله وملائكته يصلون على النبي > 2 ! بالإمداد والتأييدات والإفاضة للكمالات | فالمصلي في الحقيقة هو الله تعالى جمعا وتفصيلا بواسطة وغير واسطة ، ومن ذلك تعلم | صلاة المؤمنين عليه وتسليمهم له فإنها من حيز التفصيل وحقيقة صلاتهم عليه قبولهم | لهدايته وكماله ومحبتهم لذاته وصفاته فإنها إمداد له منهم وتكميل وتعميم للفيض اذ لو | لم يمكن قبولهم لكمالاته لما ظهرت ، ولم يوصف بالهداية والتكميل فالإمداد أعم من | أن يكون من فوق بالتأثير أو من تحت بالتأثر ، وذلك كقبول المحبة . والصفاء هو حقيقة | الدعاء في صلاتهم بقولهم : اللهم صل على محمد . وتسليمهم جعلهم إياه بريئا من | النقص والآفة في تكميل نفوسهم والتأثير فيها وهو معنى دعائهم له بالتسليم ! 2 < لعنهم الله في الدنيا والآخرة > 2 ! لأن النبي في غاية القرب منه بحيث يتحقق به بفناء أنيته ولم تبق | اثنينية هناك لخلوص محبته ، فالمؤذي له يكون مؤذيا لله ، والمؤذي لله هو الظاهر بأنية | نفسه لعداوة الله له فهو في غاية البعد الذي هو حقيقة اللعن في الدارين ظاهرا وباطنا | وهو مقابل لحضرة العزة فيكون في غاية الهوان في عذاب الاحتجاب ! 2 < وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا > 2 ! لمن استعد لها ! 2 < لعن الكافرين > 2 ! لبعدهم عنه بالاحتجاب . | | ! 2 < يوم تقلب وجوههم في النار > 2 ! بتغيير صورهم في أنواع العذاب وبراز الحجاب . | | ! 2 < اتقوا الله > 2 ! بالاجتناب عن الرذائل والسداد في القول الذي هو الصدق | والصواب ، والصدق هو مادة كل سعادة وأصل كل كمال لأنه من صفاء القلب وصفاؤه | يستدعي قبول جميع الكمالات وأنوار التجليات ، وهو وإن كان داخلا في التقوى | المأمور بها لأنه اجتناب من رذيلة الكذب مندرج تحت التزكية التي عبر عنها بالتقوى | لكنه أفرد بالذكر للفضيلة كأنه جنس برأسه كما خص جبريل وميكائيل من الملائكة . | | ! 2 < يصلح لكم أعمالكم > 2 ! بإفاضة الكمالات والفضائل ، أي : زكوا أنفسكم لقبول |