وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 119 @ | | ! 2 < وإذا سمعوا > 2 ! لغوا لفضول المانع من القبول لم يلحوا وأعرضوا لكونهم أولياء | موحدين لا أنبياء ! 2 < سلام عليكم > 2 ! سلمكم الله من الآفات المانعة عن قبول الحق ! 2 < لا نبتغي > 2 ! صحبة ! 2 < الجاهلين > 2 ! المفقودين بالسفاهة والجهل المركب ، فإنهم لا ينتفعون | بصحبتنا ولا يقبلون هدايتنا . | | ! 2 < إنك لا تهدي من أحببت > 2 ! هدايته لاهتمامك بحاله غير مطلع على استعداده | بمجرد الجنسية النفسية أو للقرابة البدنية دون الأصلية ، أو الصحبة العارضية دون الحقيقة | الروحية ! 2 < ولكن الله يهدي من يشاء > 2 ! من أهل عنايته ! 2 < وهو أعلم بالمهتدين > 2 ! القابلين | للهداية لاطلاعه على استعدادهم وكونهم غير مطبوع على قلوبهم . | | ! 2 < فعميت عليهم الأنباء يومئذ > 2 ! أي : خفيت عليهم الحقائق والتبست في القيامة | الصغرى لكونهم محجوبين ، واقفين مع الأغيار كالعمي ، وقد رسخ جهلهم الشامل | أوقات النشأتين كقوله : ! 2 < ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى > 2 ! [ الإسراء ، الآية : | 72 ] ! 2 < فهم لا يتساءلون > 2 ! لعجزهم عن النطق وكونهم مختوما على أفواههم . | | ! 2 < فأما من تاب > 2 ! تنصل عما غطى بصيرته وغشى قلبه واستعداده من صفات | النفس ، وآمن بالغيب بطريق العلم ! 2 < وعمل > 2 ! في التحلية واكتساب الخيرات والفضائل | ^ ( عملا صالحا فعسى أن يكون من المفلحين ) ^ الفائزين بالتجرد عن مقام النفس بمقام | القلب والرجوع إلى الفطرة من حجاب النشأة . | | ! 2 < وربك يخلق ما يشاء > 2 ! من المحجوبين والمكاشفين ! 2 < ويختار > 2 ! بمقتضى مشيئته | وعنايته لهم ما يريد ! 2 < ما كان لهم الخيرة > 2 ! في ذلك ! 2 < سبحان الله > 2 ! نزهه عن أن يكون | لغيره اختيار مع اختياره فيكون شريكه . | | ! 2 < لا إله إلا هو > 2 ! لا شريك له في الوجود ! 2 < له الحمد > 2 ! المطلق لثبوت جميع | الكمالات الظاهرة على مظاهر الأكوان ، والباطنة فيها وعنها له ، فيكون كل جميل غني | قوي عزيز في الدنيا بجماله وغناه وقوته وعزته جميلا غنيا قويا عزيزا ، وكل كامل عالم | عارف به في الآخرة بكماله وعلمه ومعرفته كاملا عالما عارفا ! 2 < وله الحكم > 2 ! يقهر كل | شيء على مقتضى مشيئته ويحكم عليه بموجب إرادته ، فيكون كل قبيح فقير ذليل | ضعيف في الدنيا بحكمه ، وتحت قهره ، كذلك وكل محجوب مخذول ، أسير ، مردود | في الآخرة في قهره وتحت حكمه مخذولا محجوبا أسيرا مردودا ! 2 < وإليه ترجعون > 2 ! | بالفناء في وجوده أو أفعاله وصفاته أو ذاته . | .
تفسير سورة القصص من [ آية 71 |