وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 118 @ | ! 2 < من ربك > 2 ! تدراكتك ورقتك إلى مقام الفناء في الوحدة الذي تتدرج فيه مقامات جميع | الأنبياء وصارت وصفك وصورة ذاتك عند التحقق به في مقام البقاء والإرسال لتعم | نبوتك بختم النبوات و ! 2 < لتنذر قوما > 2 ! بلغت استعدادتهم في القبول حدا من الكمال ما | بلغ استعدادات آبائهم الذين كانوا في زمن الأنبياء المتقدمين وتدعوهم إلى كمال مقام | المحبوبين الذي لم يدع إليه أحد منهم أمته ف ! 2 < ما أتاهم من نذير من قبلك > 2 ! يدعوهم | إلى ما دعوت إليه ! 2 < لعلهم يتذكرون > 2 ! بالوصول إلى كمال المحبة . | | ! 2 < الذين آتيناهم > 2 ! العقل القرآني والفرقاني ! 2 < من قبله هم به يؤمنون > 2 ! لكمال | استعدادهم دون غيرهم ! 2 < إنا كنا من قبله مسلمين > 2 ! وجوهنا لله بالتوحيد ، منقادين لأمره . | | ! 2 < أولئك يؤتون أجرهم مرتين > 2 ! أولا في القيامة الوسطى من جانب الأفعال | والصفات قبل الفناء في الذات ، وثانيا في القيامة الكبرى عند البقاء بعد الفناء من الجنات | الثلاث ^ ( ويدرؤون بالحسنة ) ^ المطلقة من شهود أفعال الحق والصفات والذات ^ ( السيئة ) ^ | المطلقة من أفعالهم وصفاتهم وذواتهم ! 2 < ومما رزقناهم ينفقون > 2 ! بالتكميل وإفاضة | الكمالات على المستعدين القابلين . | .
تفسير سورة القصص من [ آية 55 - 70 ] |