وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 113 @ | النفس ! 2 < يسعى > 2 ! إذ لا حركة أسرع من حركته يحذره عن استيلائهم عليه وينبهه على | تشاورهم وتظاهرهم عند ظهور سلطان الوهم عليه ومقابلته ومماراته ومجادلته له على | هلاكه بالإضلال ! 2 < فأخرج > 2 ! عن مدينتهم حدود سلطنتهم إلى مقام الروح ! 2 < إني لك من الناصحين > 2 ! ! 2 < فخرج > 2 ! بالأخذ في المجاهدة في الله ودوام الحضور والمراقبة ! 2 < خائفا > 2 ! | من غلبتهم ، ملتجئا إلى الله في طلب النجاة من ظلمهم . | | ! 2 < ولما توجه تلقاء مدين > 2 ! مقام الروح ، غلب رجاؤه على الخوف لقوة الإرادة | وطلب الهداية الحقانية بالأنوار الروحية والتجليات الصفاتية إلى سواء سبيل التوحيد | وطريقة السير في الله . | | ! 2 < ولما ورد ماء مدين > 2 ! أي : مورد علم المكاشفة ومنهل علم السر والمكالمة | ! 2 < وجد عليه أمة من الناس > 2 ! من الأولياء والسالكين في الله والمتوسطين الذين مشربهم | من منهل المكاشفة ! 2 < يسقون > 2 ! قواهم ومريديهم منه ، أو العقول المقدسة والأرواح | المجردة من أهل الجبروت فإنها في الحقيقة أهل ذلك المنهل ، يسقون منه أغنام النفوس | السماوية والإنسية وملكوت السموات والأرض ! 2 < ووجد من دونهم > 2 ! من مرتبة أسفل من | مرتبتهم ! 2 < امرأتين > 2 ! هما العاقلتان النظرية والعملية ! 2 < تذودان > 2 ! أغنام القوى عنه لكون | مشربها من العلوم العقلية والحكمة العملية قبل وصول موسى القلب إلى المناهل | الكشفية والموارد الذوقية ولا نصيب لها من علوم المكاشفة ! 2 < لا نسقي حتى يصدر الرعاء > 2 ! أي : شربنا من فضلة رعاء الأرواح والعقول المقدسة عند صدورها عن المنهل | متوجهة إلينا ، مفيضة علينا فضلة الماء ! 2 < وأبونا > 2 ! الروح ! 2 < شيخ كبير > 2 ! أكبر من أن يقوم | بالسقي ! 2 < فسقى لهما > 2 ! من مشرب ذوقه ومنهل كشفه بالإفاضة على جميع القوى من | فيضه ، لأن القلب إذا ورد منهلا ارتوى من فيضه في تلك الحالة جميع القوى وتنورت | بنوره ! 2 < ثم تولي > 2 ! من مقامه ! 2 < إلى الظل > 2 ! أي : ظل النفس في مقام الصدر مستحقرا | لعلمه المعقول بالنسبة إلى العلوم الكشفية مستمدا من فضل الحق ومقامه القدسي والعلم | اللدني الكشفي . | | ! 2 < فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير > 2 ! أي : محتاج سائل لما أنزلت إلي | من الخير العظيم الذي هو العلم الكشفي وهو مقام الوجد والشوق ، أي : الحال السريع | الزوال وطلبه حتى يصير ملكا . | | ! 2 < فجاءته إحداهما > 2 ! هي النظرية المتنورة بنور القدس التي تسمى حينئذ القوة | القدسية ! 2 < تمشي على استحياء > 2 ! لتأثرها منه وانفعالها بنوره ! 2 < إن أبي يدعوك > 2 ! أشار به | إلى الجذبة الروحية بنور القوة القدسية واللمة الملكية ! 2 < ليجزيك أجر ما سقيت لنا > 2 ! | أي : ثواب ارتواء القوى الشاغلة الحاجبة من استفاضتك وتنورها بنورك فإنها إذا انفعلت |